منذ سنة | سياسة / 24.ae

بعد توقف استمر 4 أشهر، تتجدد اليوم المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني في فيينا برعاية الاتحاد الأوروبي، في محاولة جديدة لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة التي انسحب منها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وغرّد مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف تنسيق المفاوضات حول الملف النووي الإيراني إنريكي مورا الأربعاء، قائلاً: "في طريقي إلى فيينا لمناقشة العودة إلى التطبيق الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة" التي وضعت في 2015 للحؤول دون حصول طهران على القنبلة النووية.

ونسبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أشخاص مطلعين على المحادثات أن إيران وافقت حالياً على التخلي عن مطلبها بإزالة "الحرس الثوري" من القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية، لكنها لا تزال تريد ضمانات قوية بأن واشنطن لن تنسحب من الاتفاق النووي مجدداً أو تعيد فرض عقوبات عليها.

وأفاد مسؤول غربي كبير "يجب التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية هذا الأسبوع، وإذا حصل ذلك، فسيتم استدعاء وزراء الخارجية إلى فيينا للموافقة عليه"، مضيفاً أن "محادثات اليوم الخميس في فيينا فرصة للاتفاق على النقاط النهائية لإحياء الاتفاق النووي".

ومع ذلك، قال مسؤول من مجموعة الثلاث التي تضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا: "توقعاتي منخفضة للغاية. أشك في أن تغتنم إيران هذه الفرصة... تميل أكثر إلى اللعب بالوقائع وتشويش المسؤوليات". وأضاف: "على إيران إسقاط المطالب الخارجية وغير الواقعية مثل تخلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التفتيش".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024