منذ سنتين | لبنان / وكالة وطنية


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


أسبوع تاريخي فاصل عن يوم المنازلة الانتخابية في لبنان في الخامس عشر من ايار الحالي فيما اجنحة الارز في الاغتراب تواصل عمليات الاقتراع بكل اندفاع في مشهد عرس اغترابي.

وبعد الدول التي تعتمد الجمعة عطلة رسمية والتي حققت نسبة الاقتراع فيها في عشر دول تحديدا 59,49 في المئة، جاء دور المحطة الثانية في ثمان واربعين دولة تعتمد الاحد عطلة رسمية، من اوستراليا افتتاحا واختتاما بعد ظهر اليوم الى القارة الاوروبية  وصولا الى الاميركيتين، حيث تنتهي عمليات الاقتراع صباح غد الاثنين بتوقيت لبنان  ومرورا بالامارات العربية المتحدة والتي فيها اكبر مركز للاقتراع في دبي وكل ذلك يجرى على وقع أجواء هادئة وديمقراطية على الرغم من بعض الخروقات.


في الداخل وخلال زيارته قبل ظهر اليوم مبنى وزارة الخارجية والمغتربين للاطلاع على وقائع المرحلة الثانية من عملية اقتراع اللبنانيين المنتشرين، أمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن تتحسن الامور في الانتخابات المقبلة و ان تكون أسهل من اليوم فيكون لكل مواطن CODE يستطيع عبره أن يصوت من منزله وتأتي النتيجة مباشرة هنا من دون صناديق.


وزار مقر الخارجية ايضا السابعة مساء اليوم رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي آملا أن يلبي المجلس النيابي الجديد طموحات اللبنانيين ونصل إلى التعافي.


واذا كان من المبكر توقع ما سيكون عليه واقع الحال رئاسيا وحكوميا ونيابيا في انتظار انتهاء الانتخابات النيابية وما ستقرره صناديق الاقتراع من توجهات للمرحلة المقبلة فان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على موعد مع  جلستين اخيرتين في الثاني عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري قبل ان تدخل حكما مرحلة تصريف الاعمال مع انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي ليل الحادي والعشرين الثاني والعشرين من ايار.



*****************



* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"


الانتخابات النيابية تابع، عرس وطني لبناني حقيقي بنسخته الاغترابية الثانية. وقائع هذا العرس تتوالى منذ ساعات على مساحة الإنتشار اللبناني في ثمان واربعين من دول القارات الخمس. اندفاع لافت عبر عنه جناح لبنان المغترب وحماسة مفرطة دفعت الناخبين زرافات ووحدانا إلى صناديق الإقتراع. بعض المراكز ضاقت بقاصديها وأخرى شهدت طوابير بشرية امتدت على مسافة مئات الأمتار.


وفي مشهد وجداني معبر رصدت تجمعات لبنانية حاشدة أمام صناديق الإقتراع كما حصل في برلين حتى ليظن المرء نفسه في مدينة أو قرية أو حي في الوطن الأم لبنان.


بشكل عام حافظت وتيرة العملية الإنتخابية على انسيابية هادئة وديمقراطية لكن الأمر لم يخل من انتهاكات رصدت على سبيل المثال في بعض اقلام الإقتراع في أوستراليا وألمانيا ودبي. ومن المعلوم أن نحو مئة و اربعة وتسعين ألف مغترب يحق لهم التصويت في هذه المرحلة الإنتخابية.


وإذا كانت مراكز الإقتراع قد بدأت فتح ابوابها عند منتصف الليل في بعض الدول كأوستراليا بسبب فارق الوقت فإن العملية الانتخابية تنتهي- حدا أقصى- صباح غد الإثنين بتوقيت بيروت مع إقفال آخر الصناديق في الولايات المتحدة.


ومع طي صفحة المرحلة الإغترابية الثانية يواجه اللبنانيون مرحلة رابعة محلية يوم الخميس المقبل موعد الإقتراع للموظفين المولجين القيام بالعملية الإنتخابية الرئيسية يوم الأحد المقبل.



*****************



* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"


كلا. ليس حادثا عابرا، ولا يجب أن يمر مرور المرام ما جرى اليوم أمام أحد مراكز الاقتراع في فرنسا. ليس حادثا عابرا تكرار الاعتداء بالشتائم والتنمر والحقد على ناشطين وناخبين، لا لسبب سوى لأنهم من التيار الوطني الحر، تماما كما لا يجب أن يكون حادثا عابرا أو مبررا أي اعتداء على أي ناشط وناخب مهما كان رأيه السياسي.


فما جرى اليوم لا يجب أن ينظر إليه على أنه تصرف فردي من قبل أحد الأشخاص، ذلك أنه يعبر عن ذهنية سياسية فاقعة، تستهدف طرفا معينا من دون سواه، وتحاول أن تلبسه وحيدا المسؤولية الكاملة عن كل ما حل بالبلاد من خراب، مبرئة في ذلك جميع المجرمين الفعليين، الذين يقدمون أنفسهم اليوم بصورة المنقذين والإصلاحيين والثوار، بينما الحقيقة هي العكرس، إذا كلف البعض خاطره عناء مراجعة السير الذاتية والسياسية لكثيرين من هؤلاء، مرشحين كانوا ام قوى سياسية وشخصيات.


وما جرى اليوم، لا يمكن فصله أبدا عما حدث قبل أيام في عكار، من عرقلة حركة رئيس تيار سياسي يشارك في الانتخابات في معظم الدوائر، ويمثل شريحة لبنانية وازنة، وهو مرفوض تماما كرفض كل ما تعرض له مرشحون ولوائح على امتداد مساحة الوطن.


كلا. ليس حادثا عابرا ما جرى اليوم، ولا يجب أن يمر مرور الكرام. لا بالقانون، وفق النصوص المرعية في البلاد المعنية، ولا في السياسة، ذلك أن الأمر بات يتطلب هبة شعبية شاملة، وموقفا لبنان متضامنا، ينبذ هذه التصرفات، ويدفن تلك الذهنية، ويفسح في المجال أمام ثقافة الحرية والديموقراطية، التي من دونها لا قيمة للبنان.


وتماما كما نقول نكرر منذ ستين يوما تقريبا، نقول اليوم: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.



******************



* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"


انتقم اللبنانيون لطوابير الذل، فإصطفوا مغتربين في طوابير الانتخاب في يوم تقلبت ساعاته بين ليل ونهار. اختلفت المواقيت والمواقف، لكن رياح التغيير كانت عاصفة، وتصدرتها كل من دبي وأبوظبي في مشهد أمل الناخبون أن يتكرر الأحد المقبل في كل لبنان.


سبعون في المئة بلغت نسبة اقتراع مغتربي دولة الإمارات، وهي نسبة أصوات تغير المعادلات، لاسيما أنها تنضوي على أكثر من ثلاثة وعشرين ألف ناخب.


وإلى الاغتراب الأبعد مدى، حيث الغرب صوت بنسب متفاوتة، تقدمتها كل من أستراليا كأول دولة أقفلت صناديقها، واسبانيا وفرنسا التي غرقت حركة اقتراعها في الإرباك وانعكست خلافات لبنان المقيم على المغترب، بين مؤيدين للعهد وهاربين من جحيم العهد.


مشهد طبع عددا من الدول الاغترابية وسط شكاوى عن خروقات، لكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولدى زيارته غرفة عمليات وزارة الخارجية، رأى أن الاقتراع كان حضاريا وبتنظيم لافت، وهو فتح للمرة الأولى ثغر قانون الانتخاب وتعقيداته، آملا بتعديله.


وفي تقييم التصويت كان القرن الإفريقي لا يزال يشهد على نسبة أقل من الدول الغربية، لكن الصناديق هناك مازال لديها متسع من الوقت للتصويت، ولما انتشرت الأحزاب الخارجة من السلطة في دول أوروبية، فإن الثنائي الشيعي احتل برلين ومحور أبيدجان، حيث انتشرت حركة أمل بين الأقلام الألمانية. لكن المواقف الداعمة لصمام الأمان كانت تشكو غياب الدولة.


وفي تقييم النهار المغترب فإن أصوات المئتي ألف بين جمعة وأحد، قد لا تبقي أحدا على طمأنينته في السلطة، لاسيما أن آراء الناخبين كشفت عن مزاجهم ولون أصابعهم، وأكدت أن كل من هاجر من هذا البلد، إنما لعن حكامه ولن يمنحهم "الإبهام" بل الوسطى.



*****************



* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"


أنجز لبنانيو الاغتراب المهمة، فانتقل الواجب الى المقيمين. الخميس محطة انتخابية للموظفين، والاحد المقبل لعموم اللبنانيين.


في ثانية المحطات الانتخابية ارتفعت الحماوة، وبات اللبنانيون اقرب الى الاحد الكبير لرسم صورة البرلمان الجديد، ولان عدد المسجلين اكبر في الدول الثماني والاربعين التي تشملها الانتخابات اليوم، فان اعداد المقترعين أكبر، اما نسبة الاقتراع العامة فما زالت دون الاربعين بالمئة حتى الساعة بحسب وزارة الخارجية، مع الاشارة الى ان عدد المسجلين فاق المئة والتسعين الفا.


مع اقفال بعض الاقلام كما في استراليا ، ومشارفة صناديق دولة الامارات ودول القارة الاوروبية وبعض الافريقية على الاقفال، لكن وقت هذه المرحلة مستمر حتى صباح الاثنين حيث آخر الاقلام في القارة الاميركية.


في اقرار المراقبين مخالفات جمة، لكن من لوائح واحدة ومعروفة، كررت ما فعلته الجمعة، فادخلت مقترعين من الابواب الخلفية، وتجمهرت امام مراكز الاقتراع بطرق استفزازية وافتعلت مشاكل لتعكير العملية الانتخابية، وكلها مسجلة لدى الجهات المعنية.


اما الاسئلة المسجلة على صفحات هذه الايام الانتخابية فهي عن تكافؤ فرص جميع الاطراف بادارة العملية والدعاية الانتخابية، فهل الجميع قادرون على ارسال مندوبين والتعاطي مع الناخبين في السعودية والامارات مثلا؟ وهل باستطاعة جميع الناخبين التعبير عن خياراتهم بحرية في بعض الدول الاوروبية وجميع دول اميركا الشمالية؟

وما موقف المعنيين الرسميين والقوى التي تسمي نفسها سيادية وتغييرية من هذه المعضلات التي تصيب العملية الديمقراطية؟ ام ان الديمقراطية كتمثال تمر عند هؤلاء متى حقق مصالحهم عبدوه ومتى جاعوا سياسيا أكلوه؟


في سياسة المنطقة زيارة لافتة للرئيس السوري بشار الاسد الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولقاؤه الامام السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، ومن الامام الخامنئي كلام واضح وصريح : سوريا انتصرت على الحرب الكونية، وتتمتع اليوم بحضور اكبر وعلى الجميع النظر اليها كقوة اقليمية. اما علاقة طهران ودمشق فهي علاقة وحدة مصير ويجب تعزيزها.



******************


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024