منذ سنتين | العالم / الحرة


أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الجمعة، عن مخاوفه بشأن "سلامة" الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، التي اعتبر أنها باتت "مهددة" بعد الهجوم الروسي.

وأكد  لودريان، في تصريح لإذاعة "فرانس انتر" أن "سلامة الرئيس زيلينسكي تشكل عنصرا مركزيا في ما يحصل"، معلنًا عن "قدرة" بلاده في تقديم المساعدة له "إذا لزم الأمر".

ووصف الروسي فلاديمير بوتين بأنه "صانع حروب" معربًا عن خشيته من أن يمتدّ الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى مولدافيا وجورجيا.

وقال إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يريد "إخراج أوكرانيا من خارطة الدول"، واصفا ما يحدث بأنه "حرب شاملة".

وكانت مصادر عسكرية غربية ذكرت أن الجيش الروسي يقترب من كييف، حيث تم فرض حظر للتجول، بهدف "إسقاط رأس السلطة" الأوكرانية وتنصيب حكومة موالية لموسكو هناك. 

وقال مستشار للحكومة الأوكرانية، الجمعة، إن اليوم سيكون أصعب يوم، مشيرا إلى أن روسيا ستستخدم الدبابات لاقتحام العاصمة كييف.

ونقلت رويترز عنه قوله: "المدافعون عن كييف مستعدون بصواريخ مضادة للدبابات قدمها حلفاء خارجيون".

وتشهد أوكرانيا معارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية حتى مشارف كييف.

ويثير تقدم القوات الروسية مخاوف من مهاجمة العاصمة، وتضاعف الهجمات المحددة ضد الأهداف الاستراتيجية والحكومية فيها. 

وقد أعلنت أوكرانيا التعبئة العامة لمحاولة كبح الهجوم الواسع الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما سمع دوي انفجارين فجر الجمعة في العاصمة.

وسُمع دوي انفجارين كبيرين في وسط كييف غداة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأشار الجيش الأوكراني، على حسابه على فيسبوك، إلى "إطلاق صواريخ" استهدفت كييف، موضحا أنه دمر اثنين منها في الجو.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024