منذ 7 سنوات | لبنان / الشرق الأوسط



تبدي أكثر من جهة سياسية لبنانية في مجالسه٬ مخاوفها وقلقها من عودة التفجيرات الأمنية إلى لبنان٬ وتحديدا مسلسل الإغتيالات ؛ الأمر الذي رفع المخاوف من أن تعود تلك الموجة بالتزامن مع أي مفصل سياسي وأمني في المنطقة٬ في وقت تعود تلك التحذيرات بموازاة التطورات المتسارعة في مدينة حلب السورية.


أحد نواب "14 آذار"٬ الذي ينتمي إلى كتلة نيابية وازنة٬ قال٬ إنه تبلّغ من أحد قادة الأجهزة الأمنية "ضرورة توخي الحذر في تنقلاته"٬ وأنه "إذا سمحت له الظروف٬ يفضل أن يكون في الخارج٬ على ضوء معلومات تفضي إلى وجود تقارير تتحدث عن احتمال عودة الخروق الأمنية٬ ولا سيما الإغتيالات السياسية ربطا بما يجري في حلب وقبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه السياسية".


ويأخذ النائب نفسه كلام قائد الجهاز الأمني المعني على محمل الجّد.

وتابع النائب نفسه، الذي طلب التكتم على اسمه: "الوضع يشبه "ماتش" كرة قدم٬ فأي هدف في الدقائق القاتلة ينهي المباراة٬ والآن الحذر والترقب يسودان كل الشخصيات السياسية وخصوصا ممن هم معرضون للإغتيال، لافتا إلى أن "الكثيرين من السياسيين بدأوا يستعملون السيارات المصفحة بعدما وضعت في "الكاراجات" لفترة طويلة".


هذه المعلومات تتزامن مع حالة استقرار في المشهد السياسي اللبناني٬ والانفراجات التي تسود بعد إنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة العتيدة٬ وإشاعة أجواء التفاؤل في لبنان وكثرة الحجوزات أمام اقتراب الأعياد المجيدة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024