منذ سنتين | لبنان / الجمهورية

على صعيد الأزمة الديبلوماسية الناشئة بين لبنان والمملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج، لم يُسجّل بعد اي تطور يشي بتوافر حل قريب لها. 

وبعد التحذيرات التي تلقّاها سفراء لبنان المبعدون من الخليج العربي، واصل سفيرا لبنان في السعودية والبحرين فوزي كبارة وميلاد نمور، جولتهما التي كانت بدايتها مع عون، فزارا أمس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، وعرضا معه للتحدّيات التي تواجه اللبنانيين في بلدان الاغتراب، وخصوصاً في السعودية والبحرين.

وعلمت صحيفة "الجمهورية"، أنّ جولة السفيرين لن تقف عند هذا الحدّ، لانّهما يعتبران انّ واجبهما اطلاع المسؤولين الكبار على الوضع السائد في الخليج على حقيقته من دون التعمية عن المخاطر الجدّية التي يمكن ان تفضي إليها التدابير المتشددة المقبلة، ما لم يتمكن اللبنانيون من تخفيف الاحتقان بإجراءات جدّية تعيد فتح الخطوط الديبلوماسية مع هذه الدول، مخافة ان تصل الامور الى مكان يصعب بعده العودة إلى اي شكل من اشكال العلاقات الطبيعية بين هذه الدول ولبنان.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024