كشفت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الأربعاء أن الولايات المتحدة عرضت الاجتماع مع كوريا الشمالية دون شروط  مسبقة وأوضحت أن واشنطن لا تضمر أي نوايا عدائية تجاه بيونغيانغ. وقد جاء ذلك بينما اجتمع مجلس الأمن لبحث أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية.

ولطالما اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتبني سياسة معادية تجاهها، وأكدت أن لها الحق في تطوير الأسلحة للدفاع عن النفس.

وقالت توماس غرينفيلد للصحفيين إنه يجب على كوريا الشمالية "الالتزام بقرارات مجلس الأمن وحان الوقت للدخول في حوار مستمر وموضوعي من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية تماما".

وأضافت "عرضنا الاجتماع مع مسؤولي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) دون شروط مسبقة، وأوضحنا أننا لا نضمر أي نية عدائية تجاهها".

وذكرت أن إدارة الرئيس جو بايدن "مستعدة للدخول في دبلوماسية جادة ومستمرة".

واختبرت كوريا الشمالية الثلاثاء إطلاق صاروخ باليستي جديد من غواصة، مما دعا الولايات المتحدة وبريطانيا إلى إثارة القضية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم.

وقالت توماس غرينفيلد للصحفيين "إنها الحلقة الأحدث في سلسلة من الاستفزازات المتهورة... هذه أنشطة غير قانونية، تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن، وهي غير مقبولة".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024