منذ 7 سنوات | العالم / سكاي نيوز


قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الجمعة، إن موسكو ستواصل المحادثات الآن من أجل وقف إطلاق النار في عموم سوريا، وذلك بعد ساعات مغادرة أكثر من 6 آلاف شخص الأحياء الشرقية من حلب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وصرح بوتن في مؤتمر صحفي خلال زيارة لليابان، قائلا إن "المرحلة المقبلة" في سوريا ستكون "وقفا لإطلاق النار على كل الأراضي السورية."

وأضاف أنه اتفق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على إجراء محادثات سلام بشأن سوريا في مدينة آستانة، عاصمة كازاخستان، وذلك بالإضافة إلى مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة.

كما أكد الرئيس الروسي، الداعم الأكبر لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، إجراء "مفاوضات مكثفة مع المعارضة المسلحة" في سوريا بوساطة تركية.

من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إن نحو 50 ألف شخص ما زالوا في الجزء الخاضع للمعارضة في حلب، من بينهم نحو 10 آلاف شخص سيتم إجلاؤهم إلى محافظة إدلب القريبة.

واعتبر دي ميستورا أن الأولوية الآن في حلب هي لزيادة العاملين في الأمم المتحدة لمساعدة المدنيين في الخروج من شرق المدينة وضمان خروجهم بطريقة آمنة.

وأعرب المبعوث الدولي عن قلقه من تحول مدينة إدلب التي سيلجأ إليها مسلحو المعارضة وعائلاتهم، إلى حلب أخرى على حد تعبيره.

وأكد المبعوث الدولي أنه بدون اتفاق سياسي فإن معقل المعارضة في إدلب سيكون عرضة لمواجهة مصير حلب.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا عاجلا الجمعة لمحاولة التوصل إلى نشر مراقبين دوليين يكلفون الإشراف على عمليات إجلاء المدنيين والمقاتلين من الأحياء الشرقية من حلب، ثاني مدن سوريا.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024