منذ سنتين | العالم / سكاي نيوز

ذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الاثنين أن وزراء من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا سيجتمعون مع إيران في الأمم المتحدة في وقت 

لاحق هذا الأسبوع لمحاولة إعطاء قوة دفع للمحادثات المتوقفة حاليا والرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وتأجلت جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في حزيران بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران وهو من غلاة المحافظين. وتولى رئيسي منصبه في الخامس من آب.

وتحاول إيران والقوى العالمية منذ نيسان العمل على كيفية عودة طهران وواشنطن إلى الامتثال للاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2018 وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.


وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن "المفاوضات يجب أن تستأنف.. الوقت ينفد أمام التوصل إلى اتفاق محتمل. نحن بحاجة إلى استغلال هذا الأسبوع لاستئناف هذه المحادثات. يجب أن تقبل إيران العودة في أسرع وقت ممكن من خلال تعيين ممثلين لها في المفاوضات".


ومن المقرر أن تجتمع وزيرة الخارجية البريطانية الجديدة ليز تروس مع نظيرها الإيراني أمير عبد اللهيان في نيويورك على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.

وقالت الوزيرة البريطانية "المملكة المتحدة وشركاؤنا الدوليون ملتزمون بالاتفاق النووي لكن كل يوم تواصل فيه إيران تأخير المحادثات مع تصعيد برنامجها النووي يعني وجود مساحة أقل أمام الجهود الدبلوماسية



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024