منذ سنتين | لبنان / الأخبار

ذكرت "الأخبار" أن الرياض قد تكون هي الامتحان الفعلي، الأول خصوصاً، للحكومة الجديدة ورئيسها نجيب ميقاتي، أول مَن يُفترض أن يعيد وصل الخيوط المقطّعة، ويوفّر ضمانات الاطمئنان التي يصعب التعهّد بها في ظلّ موازين قوى داخلية، اللاعب الرئيسي فيها حزب الله. لم يكن أسف رئيس الحكومة وحزنه، قبل أيام قليلة، على "انتهاك سيادة لبنان" من جراء إدخال نفط إيراني إلى الأراضي اللبنانية في معزل عن الحكومة الوطنية، سوى أحد مؤشرات تعذّر الإيفاء بتعهدات صارمة تطلبها المملكة من لبنان كي تساعده. 


وأولى الرسائل السلبية المعاكسة المعبّرة، مغادرة السفير السعودي وليد البخاري بيروت إلى المملكة، بالتزامن مع إعلان تأليف الحكومة الجديدة. في ما مضى، قالت المملكة، إبان تكليف الحريري، أنها تحكم على الحكومة الجديدة في ضوء تركيبتها وموقع حزب الله فيها. بانقضاء عشرة أيام على صدور مراسيمها، لم تقل الرياض بعد كلمتها فيها.

الى ذلك، أشارت "الأخبار" الى أن بعض الوزراء الجدد تلقوا في الأيام الأخيرة مكالمات هاتفية من نظرائهم الكويتيين والقطريين، أو من سفيري الدولتين في لبنان، مهنئين وواعدين بالمساعدة في الوقت المناسب. لم يقللّ هؤلاء الوزراء من وقْع هذه المكالمات تصدر عن دولتين خليجيتين ثريتين، سخيّتين في الغالب على لبنان، تحرصان على الدوام على تمييز موقفيهما من الرياض


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024