منذ سنتين | لبنان / اللواء



ذكرت "اللواء" ان المسودة الرئيسية للحكومة قد رست ليلا على الأسماء التالية:

المسلمون السنّة:

1 - الرئيس ميقاتي رئيساً للحكومة.

2 - بسّام المولى للداخلية.

3 - أمين سلام للاقتصاد.

4 - فراس الأبيض (الصحة).

5 - ناصر ياسين (بيئة).

الشيعة:

1 - يوسف خليل (مالية).

2 - محمّد مرتضى (ثقافة).

3 - علي حمية (اشغال)

4 - عباس الحاج حسن (زراعة).

5 - مصطفى بيرم (العمل)

الدروز:

1 - عباس حلبي (التربية).

2 - عصام شرف الدين (للمهجرين).

المسيحيون 12 وزيراً:

موارنة:

1 - عبد الله بو حبيب (للخارجية) ويعود صباح اليوم إلى بيروت.

2 - هنري خوري (للعدل).

3 - جورج قرداحي (اعلام). (تعرض لاعتراض من فريق رئيس الجمهورية).

4 - وليد قرم (للاتصالات).

5 - رفول البستاني (للشؤون الاجتماعية).

ارثوذكس:

1 - سعادة الشامي (نائب رئيس حكومة.

2 - العميد المتقاعد موريس سلم (للدفاع).

3 - وليد فياض (للطاقة).

كاثوليك:

1 - جورج كلاس (للسياحة).

2 - نجلا الرياشي (تنمية ادارية).

ووزير عن الأرمن، وآخر عن الأقليات.

وكان ضخ اجواء التفاؤل ترافق مع اقتراب الاتفاق على النقاط العالقة ذاتها بالتوازي مع ضغط فرنسي كبير، مع أن التواصل الحكومي غير المباشر استمر ليل امس عبر الوسيط مصطفى الصلح لا سيما الرئيس ميقاتي والنائب جبران باسيل، وتمّ خلاله التفاهم على نقاط عدة باستثناء الاسم السني الذي سيتولى حقيبة الاقتصاد وأحد اسمي الوزيرين المسيحيين.

وافيد ان هناك اسماء تدور بين المعنيين حول من يتولى حقيبة الاقتصاد وحقيبة المسيحي الكاثوليكي بعد الكلام عن التوافق على طوني سرياني كأحد المسيحيين الاثنين. وقد ضاقت الخيارات ولائحة الاسماء والعقد قيد التذليل ما لم يطرأ طارئ جديد ليس في الحسبان.

و نقلت مصادر المعلومات أجواء الرئيس ميقاتي، بأنه لا جديد حتى اللحظة، والعمل جارٍ من قبل من يلعب دورًا وسيطًا على محاولة الاتفاق على نقاط مشتركة ولاسيما لناحية الاسماء التي تقترح. وقالت المصادر المتابعة: أنّ الرئيس المكلف لا يزال مصرّاً على إنجاح المهمّة التي كُلّف على أساسها، ويرفض الذهاب إلى خيار الاعتذار، أقلّه في الوقت الحاليّ، وحتى تُحسَم الأمور سلباً بالمُطلَق، وهو ما لن يكون لمصلحة أحد، بل سيكون بمثابة السحر الذي لن ينقلب على الساحر فحسب، بل على جميع اللبنانيين من دون استثناء.

واضافت: ان الرئيس المكلف، يصرّ على وجوب الحسم، بعيداً عن أيّ مهَل تُضرَب من هنا أو هناك. وهو يريد أن تكون زيارته المقبلة لقصر بعبدا حاسمة، ويريد أن يزفّ بشرى ولادة الحكومة للبنانيين، من دون إيذان مسبق. لكنّه، كما يقول دائمًا أيضًا، لن ينتظر كثيرًا، والمهلة التي وضعها هو لنفسه تَضيق، لأنّه يدرك أنّ بقاءه رئيسًا مكلَّفاً من دون تأليف، لن يكون مجدياً وهنا بيت القصيد.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024