منذ سنتين | لبنان / اللواء



توقفت أوساط رسمية عند ما يجري في سوق القطع، لجهة الترويج من قبل الفريق العوني لمعلومات عن حصول تقّدم إيجابي، وان التأليف بات قريباً، أو خلال 48 ساعة من أجل احداث صدمة لجهة تراجع سعر صرف الدولار، واقبال حملة «العملة الخضراء» لتصريفها، وبعد ذلك العودة إلى الارتفاع، في محاولة غير بريئة لاصطياد ما تبقى من دولارات في يد المواطن..

وعلى جبهة المحروقات، بقيت الطوابير الطويلة في الواجهة، إذ شهدت معظم المحطات العاملة في العاصمة اقبالاً أدى إلى اقفال بعض المحطات، وسط إشاعات متزايدة أو ضخ خبريات عن أزمة جديدة، محدقة بالمحروقات بعد أسبوع من تاريخه، في محاولة للتبكير بجني أرباح طائلة من قبل كارتلات النفط.

واعلن رئيس تجمع أصحاب المولدات عبدو سعادة، إلى أن «لدى وزارة الطاقة تسعيرتان للمازوت، وهذا الأمر فرمل سوق المازوت أكثر، ولشهر آب تم تسعيرالكيلو واط بـ 2460 ليرة. وقد سبق وأشرنا إلى أنه مع رفع الدعم لن نستطيع  الإستمرار بتغطية فارق تقنين الكهرباء، ومع رفع الدعم سيصل سعر الكيلواط إلى 8000 ليرة، ومع وصول طن المازوت إلى 11 مليون ليرة لن نستطيع  شراء المادة وسنُطفئ موّلداتنا.

وأكد، أن «الحلّ اليوم هو بدعم المازوت على أساس سعر صرف 3900 ليرة مقابل الدولار لتبقى فاتورة المولّد مقبولة، أو بأن يقوموا بتأمين الكهرباء 24/24 لنذهب إلى منازلنا».

وأعلن رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس «انه بعد رفع الدعم عن المحروقات ستصبح تسعيرة السرفيس 25000 ليرة وما فوق، وقال: شئنا أم أبينا فنحن ذاهبون في مطلع الشهر المقبل الى سياسة ونظام جديد في ما يتعلق بالمحروقات وبيعها، وعلى اللبنانيين أن يتهيأوا لأن السوق ستتحرّر ولن تعود هناك أزمة على المحطات. لكن رفع الدعم سينعكس على كل نواحي الحياة اليومية للبنانيين وسيفاقم الأزمة الاجتماعية.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024