منذ سنتين | العالم / سبوتنيك


أكدت أوكرانيا أنها ناقشت على مستوى وزراء الطاقة مع كل من الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، الضمانات الخاصة بخط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2".

وبحسب تصريحات نقلتها "رويترز"، قال هيرمان هالوشينكو وزير الطاقة الأوكراني، اليوم الاثنين، إن وزراء الطاقة في أوكرانيا والولايات المتحدة وألمانيا ناقشوا ضمانات لأوكرانيا بشأن مستقبلها كدولة عبور بعد بناء خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" في روسيا.


وتخشى كييف من أن تستخدم روسيا خط الأنابيب، الذي سينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، لحرمان أوكرانيا من رسوم العبور المربحة التي تتلقاها بوصفها دولة عبور.

كما تخشى العديد من الدول الأخرى أن يؤدي ذلك إلى تعميق اعتماد أوروبا على إمدادات الطاقة الروسية.

وأكد هالوشينكو أن الوزراء الثلاثة ناقشوا "عددًا من الخطوات التي يمكن اتخاذها معًا من حيث ضمانات حقيقية لأوكرانيا فيما يتعلق بالحفاظ على العبور".

وقال في مؤتمر صحفي: "انطلقنا من الموقف الذي أعلنه وعبر عنه رئيس أوكرانيا وهو أنه لا يمكننا السماح لروسيا الاتحادية باستخدام الغاز كسلاح".

وتعارض أوكرانيا بشدة صفقة بين واشنطن وبرلين بشأن نورد ستريم 2، والتي ستنقل الغاز إلى أوروبا مع تجاوز أوكرانيا، فيما لم تحاول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن القضاء على المشروع بعقوبات، كما ضغطت أوكرانيا من أجله.


وقال وزير الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر ألتماير للصحفيين: "من منظور اليوم لا ينبغي أن نرفض أي اقتراحات ولكن أيضا ألا نخلق أي عقبات لا يمكن التغلب عليها".

والتقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع الرئيس الأوكراني في كييف، أمس الأحد، لتقديم تطمينات لحماية مصالح أوكرانيا، لكن زيلينسكي دعا إلى مزيد من الوضوح بشأن الخطوات التي سيتم اتخاذها.

وكان الرئيس الأوكراني قد أكد سابقا أن أوكرانيا، إذا خسرت رسوم العبور البالغة ملياري دولار سنويًا، ستواجه العديد من المشكلات، بما في ذلك توفير الوقود لسكانها البالغ عددهم 41 مليون نسمة.

واعتادت أوكرانيا على استيراد الغاز الروسي، لكنها اشترت الغاز من أوروبا منذ 2015، فيما وقعت شركات الغاز الروسية والأوكرانية اتفاقًا مدته خمس سنوات في نهاية عام 2019 لحماية نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024