منذ سنتين | صحف / الجمهورية

اكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انّ "انفجار عكار يوضَع بالدرجة الأولى في خانة المهرّبين الذين سبق لي أن حذّرتُ من خطرهم"، لافتاً الى انّ "نصف كميات المازوت والبنزين تقريباً يذهب إلى سوريا، وأخيراً أنفقنا خلال فترة قصيرة نحو 800 مليون دولار على دعم هاتين المادتين، لكنّ غالبية المخزون تم تهريبه الى ما وراء الحدود".

ودعا جنبلاط في حديث لـ"الجمهورية" الى التعامل مع انفجار عكار انطلاقاً من هذه الزاوية في شكل اساسي، معتبراً انّ "الهجوم الذي حصل على منزل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي غير مبرّر وغير مفهوم".

كما اكد انّ "المهرّبين لا دين لهم ولا طائفة وما يحرّكهم حصراً هو الجشع والطمع، ويجب عدم تسييس او تطييف هذا الملف الذي يضم منتفعين من طوائف عدة"، متهماً معظم شركات النفط بأنها متواطئة مع هؤلاء ومتآمرة على البلد.

وعن على مطالبة الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع باستقالة رئيس الجمهورية ميشال عون بعد حادثة عكار الدامية، أكد جنبلاط انه لا يوافق على على هذا الطرح، متسائلاً: "ما دَخل انفجار عكار باستقالة عون؟ لا أفهم". وأضاف: "يجب عدم تضييع البوصلة، العدو يكمن في أصحاب شركات النفط والمستوردين الذين يخزّنون ملايين الليترات من المحروقات في الاراضي اللبنانية، إذ انّ الجزء الذي انفجر في عكار لا يشكل سوى نسبة قليلة من مجمل المخزون المُخبّأ في كثير من الأماكن الأخرى".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024