منذ 3 سنوات | لبنان / الشرق الأوسط

علمت «الشرق الأوسط» أن لقاء الرئيس المكلّف سعد الحريري بالبطريرك الماروني بشارة الراعي الذي استبقه بزيارة لرئيس المجلس النيابي نبيه بري اتسم بالإيجابية، وأن بكركي لم تقفل الأبواب أمام معاودة التوسّط لدى عون والرئيس المكلّف، لكن ما يؤخر تحركها يعود إلى نقطة أساسية تكمن في مدى استعداد رئيس الجمهورية للتعاون معه قبل الدخول في التفاصيل الخاصة بتشكيل الحكومة.

 

ويكاد انعدام الكيمياء السياسية بين عون والحريري يعيق أي إمكانية للتوسّط بينهما، وهذا ما توصل إليه عدد من السفراء الذين يتنقلون بين بعبدا و«بيت الوسط»، مع الإشارة إلى أن السفيرة الأميركية تحدثت بعد اجتماعها بعون عن إسقاط الشروط كمدخل للتوافق على تسوية تقود إلى تشكيل الحكومة، ما يعني أن رسالتها في هذا الخصوص موجّهة إليه شخصياً، وهي تلتقي كغيرها من السفراء مع بري الذي يربط تجديد طرح مبادرته الإنقاذية برفع عون «الفيتو» عن الحريري.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024