منذ 3 سنوات | العالم / الحرة

ارتفعت الثقة لدى المواطنين الأميركيين بشأن نيتهم الحصول على لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد خلال الفترة ما بين سبتمبر إلى نوفمبر، وفقا لاستطلاع أجراه مركز "بيو" للأبحاث ونشره موقع "أكسيوس".

وأشارت الدراسة إلى أن 60 في المئة من الأميركيين يؤكدون رغبتهم بالحصول على اللقاح إذا كان متاحا، حيث كانت هذه النسبة في سبتمبر 51 في المئة.

ومع ذلك، قال 39 في المئة من الفئة التي شملتها الدراسة، بأنهم لن يحصلوا على اللقاح على الأرجح، فيما يؤكد 46 في المئة أنهم يفكرون في التطعيم حال توفر معلومات إضافية، أو بعد أن يبدأ الآخرون في الحصول على اللقاح.

ومؤخرا، أعلنت شركتا فايزر/بايونتيك وموديرنا الأميركيتين عن فعالية لقاحهما المضاد لكوفيد-19، إذ طلبت الشركتان من إدارة الغذاء والدواء الموافقة الطارئة لاستخدام اللقاح في الولايات المتحدة التي تعد أكثر الدول تضررا من الوباء.

في المقابل، يجزم 21 في المئة بأنهم لن يحصلوا على التطعيم نهائيا وهم متأكدون بأن هذا القرار لن يتغير مستقبلا.


ومن المتوقع أن تصدر إدارة الغذاء والدواء الأميركية، قرارات بشأن التفويض الطارئ لاستخدام هذه اللقاحات في الأسابيع المقبلة، على الرغم من موافقة المملكة المتحدة على استخدام لقاح فايزر.

أجري الاستطلاع في الفترة ما بين 18 إلى 29 نوفمبر، إذ شمل أكثر من 12 ألف مواطن أميركي بالغ، يرى 71 في المئة منهم أن "الأسوأ من تفشي المرض لم يأت بعد".

ويشعر 72 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع، بـ "الضيق" عندما لا يرتدي الأشخاص من حولهم أقنعة الوجه في الأماكن العامة، وهذا أمر مزعج بالنسبة لهم.

ورغم ذلك، يرى مركز بيون للأبحاث أن الأميركيين لا يزالون بعيدين عن التوحد في الآراء المتعلقة بلقاحات كورونا، في بلد يسجل أكثر من 14.5 مليون إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي، ويقترب من ملامسة حاجز 300 ألف حالة وفاة منذ بداية الجائحة في بداية العام الحالي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024