منذ 7 سنوات | العالم / رويترز

قال مدعون اتحاديون يوم السبت إن بلجيكا وجهت الاتهام لرجل بالتخطيط لارتكاب جريمة قتل في هجوم إرهابي بينما تم الإفراج عن شقيقه بعد سلسلة من عمليات تفتيش المنازل التي نفذت مساء يوم الجمعة.

وقال مكتب الادعاء الاتحادي في بيان إنه لم تتبين في الوقت الحالي أي صلة لهما بهجمات بروكسل التي استهدفت مطارا ومحطة مترو في 22 مارس آذار وأسفرت عن مقتل 32 شخصا.

واعتقلت الشرطة نور الدين (33 عاما) وشقيقه حمزة للاشتباه في تخطيطهما لتنفيذ هجوم إرهابي في بلجيكا.

ووجه قاض يوم السبت اتهامات لنور الدين بمحاولة ارتكاب قتل بهدف الإرهاب والمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية وأمر بتمديد فترة احتجازه.

وتم الإفراج عن شقيقه دون توجيه أي تهمة له.

وقال مكتب الادعاء الاتحادي في وقت سابق "استنادا إلى النتائج الأولية للتحقيق فإنه كانت هناك خطط على ما يبدو لشن هجوم في مكان ما ببلجيكا."

وقالت محطة (آر.تي.بي.إف) العامة إن نور الدين ساعد آخرين من قبل للسفر من أجل القتال في سوريا وسافر مؤخرا لعدة مناطق في أنحاء أوروبا وأجرى عددا من الاتصالات في فرنسا. وأضافت المحطة أنه كان يبحث عن أسلحة مما دفع المحققين البلجيكيين للتحرك.

ونفذت الشرطة سبع عمليات تفتيش لمنازل في منطقة مونس ومنزل في ليج. ولم يتم العثور على أسلحة أو متفجرات.

وتوجد في بروكسل مقار مؤسسات الاتحاد الأوروبي ومقر حلف شمال الأطلسي. ومستوى التأهب الأمني العام في بلجيكا ثلاثة من أربعة وهو مستوى "خطير" ينذر بتهديد "محتمل ومرجح".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024