منذ 3 سنوات | العالم العربي / الحرة


اتفقت كل من السعوية والعراق، الثلاثاء، على "الالتزام الكامل" بكافة القرارات المتعلقة بالتعاون النفطي من أجل التوصل إلى "أسعار نفط عادلة ومناسبة" للمصدرين والمستهلكين على حد سواء. 

وأكدت الدولتان، في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية، على أهمية التعاون في مجالات الطاقة وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف في المجال النفطي ضمن نطاق عمل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، و"أوبك +".

جاء ذلك خلال اجتماع مرئي عن بعد بين ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تم خلاله استعراض أعمال الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي العراقي. 

وأدت جائحة كورونا، إلى تراجع الطلب عالميا على الطاقة وانخفاض الأسعار، مما جعل العراق ثالث أكبر مصدر للنفط في العالم يواجه أزمة اقتصادية، حيث يعتمد على موارد النفط لتمويل أكثر من 90 في المئة من ميزانية البلاد. 

واتفق الجانبان على افتتاح منفذ عرعر الحدودي والذي سيتم تدشينه وتشغيله بعد سبعة أيام، بحسب البيان الذي أشار إلى "تدشين وبدء أعمال الملحقية التجارية السعودية في بغداد قريبا". 

وجدد الكاظمي دعوته للشركات السعودية للاستثمار في الفرص الواعدة في العراق وفي مختلف المجالات.

ويفوق الحجم الحالي للاستثمارات السعودية في العراق خمسة ملايين دولار أميركي، لكن طموحات الرياض تبدو أعلى من ذلك بكثير أمام حقيبة استثمارات عراقية تضم أكثر من ستة آلاف مشروع، بقيمة 100 مليار دولار.

كما اتفق البلدان على تكثيف التعاون وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وضرورة إبعاد المنطقة عن التوترات والسعي لإرساء الأمن المستدام. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024