منذ 7 سنوات | العالم / د ب أ

يناقش النواب البريطانيون استراتيجية خروج الحكومة من الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، بعدما وافقت رئيسة الوزراء تيريزا ماي على نشر خطتها، ما دفع زعماء المعارضة إلى اتهامها بـ"بالتراجع" لتجنب هزيمة محتملة في تصويت.

واجهت ماي ثورة من بعض النواب من داخل حزبها الحزب المحافظ الذين أيدوا طلب إحاطة قدمه نواب حزب العمال، يتضمن حثهم لها على نشر خططها الخاصة بالخروج من الاتحاد الأوربي، قبل أن تبدأ المفاوضات مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي.
ولكن حزبها قدم تعديلاً على طلب الإحاطة في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، ينص على قبول إعلان خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ودعا البرلمان إلى تأييد الجدول الزمني لماي لتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونه بحلول مارس (آذار)، التي ترسي قواعد عملية مفاوضات تستمر عامين للدول التي تغادر الاتحاد الأوروبي.

وقال الوزير المكلف بملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كير ستارمر: " هذا ترحيب وتغيير ملحوظ في الرأي من جانب الحكومة".

وأضاف ستارمر: "على مدار الشهرين الماضيين، يضغط حزب العمال على الحكومة لطرح خطتها بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي أمام البرلمان والعامة".

وتابع: "دون الخطة، كان لدينا عدم يقين وتكهنات غير ضروريين وتعليق مستمر على النهج المحتمل للحكومة".

وقال ستارمر إن حزب العمال سيضغط على ماي لنشر خطتها الخاصة بالخروج من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية الشهر المقبل، حتى يمكن للنواب والعامة الاطلاع عليها قبل تفعيلها المادة الخمسين.

وستستمع أعلى محكمة بريطانية أيضاً لليوم الثالث، إلى عرض الأدلة في استئناف الحكومة ضد قرار للمحكمة العليا بوجوب الحصول على موافقة برلمانية قبل تفعيل المادة 50.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024