بعد انتهاء جولة المفاوضات الأولى بين لبنان والكيان الإسرائيليّ من أجل ترسيم الحدود البحرية، أمس، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنّ تلك المحادثات قد تحدث تصدعًا في سيطرة حزب الله على لبنان.

نتنياهو وفي خطابه أمام الكنيست الذي يصوّت اليوم على الاتفاق مع الإمارات، شدّد على أنّ حكومته ستواصل مواجهة حزب الله، مضيفًا في الوقت عينه أنّ مفاوضات ترسيم الحدود مؤشر للمستقبل، قائلًا "لا سلام مع لبنان ما دام حزب الله المدعوم من إيران مسيطر عليه".

كما أضاف رئيس حكومة العدو:"بدأنا أمس اتصالات مع لبنان للتفاوض حول الحدود المائية لما له دلالة اقتصادية..أدعو حكومة لبنان إلى مواصلة هذه الاتصالات لإنهاء قضية الحدود المائية ولربما في المستقبل يأتي يوم ليشكل ذلك قاعدة نحو سلام حقيقي".

محادثات غير مسبوقة

يشار إلى أنّ الجولة الأولى من محادثات غير مسبوقة كانت قد جرت أمس بين البلدين بشأن الحدود البحريّة، في اجتماع قصير دام قرابة الساعة، وصفه كبير المفاوضين اللبنانيين بأنّه "خطوة أولى في مسيرة الألف ميل". على أن يعقد اجتماع آخر في غضون أسبوعين.

من جهتها، وصفت الولايات المتحدة والأمم المتحدة المحادثات في بيان بأنّها كانت بناءة. في حين أعلن وزير الطاقة في حكومة الاحتلال يوفال شتاينتز، أنّ الوفد الإسرائيلي سيستمر في المحادثات "لإتاحة الفرصة للعملية".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024