منذ 3 سنوات | العالم / الحرة




أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إجراء مناورات بحرية مع البحرية المصرية، لأول مرة في البحر الأسود.

وكان الطرفان قد اجتمعا على مدار الثلاثة أيام الماضية من أجل التحضير للمناورات البحرية التي ستحمل اسم "جسر الصداقة 2020"، دون أن يعطوا موعدا محددا لإقامتها.

ومن المقرر أن تتضمن المناورات مجموعات من سفن الأسطول الروسي في البحر الأسود بجانب قوات بحرية مصرية، بدعم جوي مشترك، للتدريب على مهام حماية الطرق البرية من التهديدات المختلفة.

وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، فإنه سيتم نشر القوات لتنظيم الاتصالات وإعادة تنظيم خطوط الإمداد في البحر، كما سيتم العمل على إجراءات عمليات التفتيش ضد السفن المشبوهة.

كما سيعمل البحارة الروس والمصريون، بتوجيه من الأركان المشتركة للمناورات، على تنظيم جميع أنواع الحماية والدفاع في البحر، وإجراء إطلاق الصواريخ والمدفعية من أسلحة السفن الحربية.

وترمي المناورات الحالية إلى تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين البحرية المصرية والبحرية الروسية بما يخدم الأمن والاستقرار في البحر، وكذلك تبادل الخبرات بين الأفراد في صد التهديدات المختلفة في مناطق الملاحة الثقيلة.

من جانبه، قال الباحث بمعهد "الشرق الأوسط" للدراسات السياسية، بالعاصمة الأميركية واشنطن، محمد سليمان، إن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها مصر قطع بحرية عسكرية للبحر الأسود.

وأشار الباحث إلى أن المشاركة المصرية في مناورات البحر الأسود، تنطوي على رسالة لتركيا، مفادها "أن التواجد التركي في ليبيا او تفاهماتها مع إثيوبيا، يواجهه تفاهمات مصريه أمنيه مع العراق أو مناوره بحريه مع روسيا قرب المناطق التركيه".

وتركيا لديها مضيق البوسفور الذي يربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة و من ثم البحر المتوسط، أي أن القطع البحرية ستمر في مضيق البوسفور المؤدي للبحر الأسود.

ويطل على البحر الأسود، دول: روسيا، تركيا، بلغاريا، جورجيا، رومانيا، بلغاريا، وأوكرانيا.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024