منذ 3 سنوات | تكنولوجيا / الحرة


حاز فيسبوك على أدنى درجات الثقة في "استطلاع الثقة الرقمية في الولايات المتحدة" السنوي، بينما ظهر "لينكد إن" في قمة المواقع التي اعتبرت جديرة بالثقة بنظر المستخدمين، ضمن الدراسة التي تجريها وحدة التحقيقات في صحيفة "بزنس إنسايدر".

وأظهر الاستطلاع موقع "بينتريست" في المركز الثاني ضمن الأكثر ثقة، تبعه على التوالي كل من يوتيوب وإنستغرام وسنابشات و"ريديت" وتويتر، ومن ثم "تيك توك" في المرتبة قبل الأخيرة.

وقيمت الصحيفة تصورات المستخدمين للشبكات الاجتماعية ضمن خمس فئات من الثقة، شملت جوانب متعلقة بالأمان، والشرعية، والمجتمع، وتجربة الإعلانات، ومدى ملاءمتها.

وبحسب كبيرة محللي الأبحاث في وحدة التحقيقات، آودري شومر، فإن فضيحة تسرب بيانات مستخدمي فيسبوك لشركة "كامبردج أناليتيكا" البريطانية، لا تزال موجودة "في ذاكرة العامة، ولا تزال تمثل علامة سوداء" على سجل فيسبوك.

وتفجرت في 2018 فضيحة تسرب بيانات ملايين من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لشركة كامبردج أناليتكيا البريطانية المختصة في التحليلات السياسية.

وقالت فيسبوك في بيان، آنذاك، إن البيانات الشخصية لنحو 87 مليون مستخدم، أغلبهم من الولايات المتحدة، ربما تكون قد نقلت بشكل غير لائق لكامبردج أناليتيكا، التي كانت تجمع بيانات لاستهداف ناخبين أميركيين.

وتلت الفضيحة جلساتُ استماع عقدت في الكونغرس الأميركي والبرلمان البريطاني لمؤسس ورئيس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، حيث تعهد بالعمل على زيادة إجراءات حماية المستخدمين.

وكانت مسألة الخصوصية قد أثيرت أيضا في عام 2014، عندما واجهت فيسبوك اتهامات بالسماح بوصول المطورين إلى معلومات شخصية عن مستخدمي التطبيقات. ورغم أن فيسبوك اتخذت خطوات لحل المشكلة، قالت بعض التقارير إن المنصة الاجتماعية فشلت في التعامل مع مسألة المعلومات التي تم تحميلها بالفعل.

وتسعى فيسبوك لاستعادة ثقة مستخدميها، وذلك بطرحها مجموعة من الأدوات التي تحارب المعلومات المضللة، ولا سيما فيما يخص أزمة تفشي فيروس كورونا والانتخابات الرئاسية الأميركية، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالمناخ.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024