منذ 3 سنوات | غريبة / وكالات

في الوقت الذي لا يزال فيروس كورونا يلقي بظلاله الثقيلة على البشرية جمعاء، بات الكثير من الناس يحجمون عن ممارسة النشاطات التي قد تجعلهم عُرضة للإصابة بفيروس كورونا بما في ذلك الحصول على العلاج أو خدمات متعددة أخرى.

وبما أن جلسات التدليك عادة ما تتطلب التواصل المباشر مع أخصائي التدليك، فهل الحصول على جلسة تدليكء، أمر آمن في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها العالم؟

التواصل المباشر عامل مؤثر في نقل العدوى
يقول خبراء الصحة، إن التواصل المباشر مع الآخرين، يزيد من احتمال التقاط عدوى كورونا، لذا فإن أحد أكبر عوامل الخطر المرتبطة بالحصول على تدليك هو أنك ستكون على اتصال وثيق بأشخاص آخرين في حيز مكاني ضيق.

أثناء التدليك، يحدث تواصل وثيق مع المعالج أو المدلك، مما يزيد من خطر استنشاق قطرات الأنفاس الصادرة منه والتي يمكن أن تحمل فيروس كورونا، وخاصة مع وجود أدلة على أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر الهواء في الأماكن المغلقة.

كما يمكن أن تكون الأسطح المتواجدة في غرفة التدليك والتي قد لا تخضع للتعقيم اللازم ويتم ملامستها من قبل العديد من الأشخاص يومياً، عاملاً مؤثراً في نقل العدوى.

ما هي الاحتياطات التي يجب اتخاذها أثناء زيارة معالج التدليك
نظراً لأنك ستعرّض نفسك للتلامس الجسدي، فمن المهم أن تتبع بعض الاحتياطات للحفاظ على سلامتك. الخطوة الأولى هي التأكد من عدم وجود مؤشرات تدل على إصابة المدلك بفيروس كورونا مثل السعال أو العطس أو ارتفاع درجة الحرارة. ثانياً، من المهم التحقق مما إذا كان صالون التدليك والمعالجون، يتخذون جميع الاحتياطات اللازمة أم لا.

من المهم أن تفهم أنه بغض النظر عن عدد الاحتياطات التي تتخذها، لا يمكنك في الواقع خفض المخاطر إلى الصفر. وبالتالي، من المهم التحقق مما إذا كانت الفوائد الصحية للحصول على تدليك تفوق المخاطر التي تنطوي عليها بالنسبة لك ولمن حولك.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024