منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post

بفضل قاعدة البيانات الجديدة والمثيرة للجدل أيضاََ للأحماض النووية للكلاب؛ سيتم فوراََ ملاحقة الكلاب التي تتسبب في تلويث الرصيف في المدينة، هكذا أعلن عمدة المدينة اليميني.

يقوم روبرت مينارد، المدعوم من قِبل حزب الجبهة الوطنية اليميني، بإنشاء قاعدة بيانات عن الكلاب لتسهيل التقاط الأدلة الجنائية ضدها.

سيتوجب على أصحاب الكلاب في مدينة بيزييه بجنوب فرنسا تسليم الأحماض النووية الخاصة بحيواناتهم للمجلس المحلي.

عند العثور على فضلات في أنحاء المدينة سيتمكن العلماء من التوصل لصاحب الكلب المتسبب في هذه الفضلات، وتباعاََ سيتم تغريم صاحبه بما يعادل 32 جنيهاً استرلينياً.

ويقول مينارد "أعتقد أن هذا موافق للحس العام، فالسكان المحليون يثنون على الفكرة لأنها ستحافظ على نظافة المدينة كما أنها ستوفر المال".

وصف قضاة المحكمة الإدارية بمونبلييه هذا القرار بأنه سيء ومتصلف.

من ضمن المعارضين كان المسؤول المحلي كريستيان بوجيه الذي قال "ستكون حقاََ لحظة مريبة جداََ عندما نرى أحدهم يقول دفاعاََ عن نفسه أنه ذهب فقط للتمشي مع كلبه".

وأضاف "فذهابك للتمشي مع كلبك لا يتعارض مع احترامك لقواعد الصحة العامة".

وتابع "وقد قال مُحكّم قانوني في هذا الشأن أن ذلك القانون لم يكن هدفه الحفاظ على سلامة العامة ومنع الإزعاج بقدر ما كان هدفه القمع".

قد تغيّر هذا الآن بعد تصريحات القضاة التي تقول عن هذا القرار"أنه مبالغ فيه بالنظر إلى مطالب الصحة العامة والسلامة" لكنه "مازال قانونياً".

وقد أفادوا بأن قاعدة بيانات الأحماض النووية للحيوانات مُصرّح بها قانونياََ، ولكن يبقى نطاق عملها - المتمثل في ملاحقة أصحاب الكلاب المتسببة في الفضلات - فقط في مركز مدينة بيزييه.

يعتبر بيرنارد أيضاََ معارضاً شرساً للمهاجرين في مدينته، فعلى سبيل المثال دائماََ ما نجده يضيّق الخناق على أماكن بيع الوجبات السريعة غير الفرنسية كمطاعم الكباب.

تعتبر فضلات الكلاب أحد المشاكل الرئيسية في أغلب المدن والبلدان الفرنسية، حيث يسمح بعض الناس لحيواناتهم بالتبول على الأرصفة ويتركونها بدون تنظيف.

بالرغم من ذلك فإن الجزء الأكبر من اللوم يقع على كلاب الشارع الضالة.

ويقال أن الأشخاص غير المسؤولين هم على الأرجح من سيتكاسلون عن إدراج الحمض النووي الخاص بحيواناتهم في قاعدة البيانات المذكورة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024