منذ 3 سنوات | لبنان / الشرق

كتبت "الشرق " تقول:بعد تشكيل حكومة دياب ونيلها ثقة المجلس النيابي الكبير بعد بيان وزاري بدا في وقته أخّاذاً، لما يحمله من معسول الكلام… تسمّر الجميع أمام حكومة "الإنقاذ" هذه كما أطلقت على نفسها فور تشكيلها، وراحوا يتساءلون بموضوعية: إنقاذ مَنْ مِنْ مَنْ؟ وهل ما آلت إليه حال الكهرباء بشكل عام يسمّى "إنقاذاً"؟.. لقد كانت التغذية الكهربائية قبل تشكيل الحكومة تزيد على الـ16 ساعة يومياً في مختلف المناطق اللبنانية، وها هي ذي تنخفض الى أقل من ساعتين يومياً.. مع انقطاع دائم في كثير من المناطق.

وهنا لا بدّ من التوقّف أمام قضية "سوناطراك" بعد ملف ما قيل عن فيول مغشوش… ونقول بكل موضوعية إنّ إثارة الحكومة مكتملة مسألة الفيول المغشوش علناً وبوسائل الإعلام كافة، وسمّتها فضيحة العصر، تبيّـن لاحقاً ان المسألة ليست فضيحة… وأعلنت شركة سوناطراك الجزائرية الحكومية للمحروقات، انها دخلت في حوار مع وزارة الطاقة اللبنانية، للتوصل الى حل بشأن ما أثير حول شحنة وقود مغشوش… إشارة الى ان عقد الشركة يعود الى أكثر من 15 عاماً، تلك الشركة التي زوّدت لبنان بملايين الأطنان من المازوت والفيول من دون أي عقبات… فلماذا كان افتعال هذه المشكلة اليوم، وفي هذا الوقت بالذات، سيما وأنّ العقد الحالي ينتهي مع نهاية عام 2020، وكان من الممكن عدم تجديده.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024