منذ 3 سنوات | العالم / الحرة

أظهرت بيانات تتبع السفن أن صادرات فنزويلا من النفط هوت في شهر يونيو إلى أدنى مستوى منذ عام 1943، بعد أن أبحرت ست ناقلات إلى خارج مياه البلد الواقع في أميركا الجنوبية، بدون تحميلها بالخام لتفادي الوقوع تحت طائلة عقوبات أميركية.

والهبوط في صادرات النفط يحرم حكومة مادورو الاشتراكية من مصدرها الرئيسي للإيرادات وهو ما يساهم في انهيار اقتصادي في البلد العضو بمنظمة أوبك ويجعل السلطات تعاني نقصا في الأموال لشراء واردات أساسية مثل الغذاء والأدوية.

وبحسب بيانات رفينيتيف ايكون، فإن شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة (بي دي في إس إيه) ومشاريعها المشتركة صدًرت ما 17 شحنة في يونيو، أو حوالي 379 ألف برميل يوميا، من الخام والمنتجات المكررة. 

وهذا أدنى مستوى في 77 عاما ومنخفض 18 في المئة عن الصادرات في مايو.

وأظهرت البيانات أيضا أن واردات فنزويلا من الوقود تراجعت الشهر الماضي إلى 66 ألف برميل يوميا من 77 ألف و100 برميل يوميا في مايو الذي شهد تفريغ شحنات من البنزين الإيراني.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024