شدّد رئيس الحكومة حسان دياب على أهمية حفظ السلم الأهلي، لأن أي اهتزاز بالاستقرار سيدفع ثمنه كل اللبنانيين، وليس فريقاً واحداً أو منطقة واحدة.

وأكد دياب خلال لقاءاته اليوم أن حماية السلم الأهلي هو مسؤولية وطنية لجميع القوى السياسية، وليس فقط الحكومة، ولذلك فإن لا أحد يستطيع التنصّل من هذه المسؤولية، في أي موقع كان.

وأوضح  دياب أن ما حصل يوم السبت الماضي هو جرس إنذار للتوقف عن شحن النفوس، لأن الاستمرار بهذا السقف من الأداء والمواقف السياسية سيؤدي إلى انهيار السقف على اللبنانيين جميعاً.

وأشار  إلى أن الظروف التي يمرّ بها لبنان، تفترض من الجميع أعلى درجات الانتماء الوطني، والمسؤولية الوطنية، لأن افتعال الفتن هو بمثابة خيانة وطنية يفترض بالحريصين على البلد والناس مواجهتها وإسقاط جميع مشاريع الفتنة. 

وقال دياب إن المطلوب اليوم هو التكافل الوطني من أجل تجاوز الأزمات الاجتماعية والمعيشية، والتخفيف عن اللبنانيين من هذه الأعباء، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال الاستثمار بهموم الناس من أجل مكاسب سياسية. 

كما تناول رئيس الحكومة ذكرى شهداء القضاء، فأكّد أن القضاء هو الميزان الفاصل بين كفّة العدالة والإصلاح، وبين كفّة الفوضى والفساد، وأن رهان اللبنانيين دائم على قضاء يكون فاعلاً ومبادراً لإحقاق الحقّ ورفع الظلم.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024