منذ 3 سنوات | العالم / الحرة

توجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء امس الاثنين، سيرا على الأقدام من البيت الأبيض، رفقة عدد من مساعديه وحراسه، إلى كنيسة قريبة، تعرضت لأعمال تخريب ليل الأحد، بعد كلمة دعا فيها حكام الولايات إلى اتخاذ إجراءات لفرض الأمن في الشوارع.

وحمل ترمب نسخة من الكتاب المقدس عند باب كنيسة ساينت جون، قبل أن يعود أدراجه إلى المجمع الرئاسي وسط حراسة مشددة.

وقبل ذلك بدقائق، أعلن ترمب في كلمة إلى الأمة، من البيت الأبيض، نشر “آلاف الجنود المدججين بالأسلحة” وعناصر من الشرطة في واشنطن، واصفاً ما شهدته العاصمة الفدرالية، الأحد، من أعمال شغب وتخريب ونهب بأنه “وصمة عار”.

وقال ترمب في خطاب ألقاه في حديقة الورود في البيت الأبيض وتناول فيه رسمياً، للمرة الأولى، أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ أيام احتجاجاً على مقتل رجل أسود أعزل بيدي شرطي أبيض، إنّه طلب من حكام الولايات اتخاذ الإجراءات اللازمة “للسيطرة على الشوارع”، مندداً بما اعتبرها أعمال “إرهاب داخلي”.

وفي حين كان ترمب يلقي خطابه كانت قوات الأمن تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين احتشدوا أمام البيت الأبيض احتجاجاً على مقتل جورج فلويد اختناقاً بعدما داس شرطي بركبته على عنقه حتى الموت.

وكان ترمب قد قال في كلمة ألقاها في البيت الأبيض، إن موت جورج فلويد، الأميركي الأسود الذي توفي أثناء اعتقاله، لن يذهب سدى.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024