انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل يمشي في طرقات باريس مرتديا علم "داعش" على أكتافه.

وتساءل ناشطون عن ردة فعل الشرطة الفرنسية وعما إذا تم إيقافه، في حين لا معلومات عن ما جرى معه أو إذا خضع للتحقيق.

في المقابل، فإن حادثة مماثلة حصلت في تموز 2015 في بريطانيا، حين ارتدى رجلا علم التنظيم حاملا طفلة على أكتافه وهي تحمل بيدها العلم أيضا، وتم إيقافهما من قبل الشرطة والتحقيق معهما، إلا أن الشرطة أطلقت سراحهما لعدم وجود أسباب كافية لسجنهما، مؤكدة أن ارتداء العلم وحده لا يعتبر مخالفا للقانون.

Police confirmed that they stopped the man in the busy tourist area on Saturday, but did not arrest him as his actions were deemed 'within the law'

ويتساءل الكثير عما إذا كان ارتداء علم تنظيم إرهابي لا بد أن يندرج تحت غطاء حرية التعبير والحرية الشخصية في وقت مرعب تعيشه الدول في جميع أنحاء العالم.

وتأتي هذه التساؤلات بعد أحداث دموية ضربت أوروبا وتبناها التنظيم المتطرف، وأصبح الشارع الأوروبي يعيش حالة هلع وخوف كما أثبتت الأرقام انخفاض كبير في مستوى السياحة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024