منذ 3 سنوات | خاص / الجمهورية

اعتبرت أوساط "التيار الوطني الحر" انّ ‏رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قصدَ قصر بعبدا مُهادناً، ليعلن امام رئيس الجمهورية والشعب اللبناني انه "يتبرّأ من اي حلف لإسقاط العهد او الحكومة، وأعلن بالفم الملآن انّ هذه الحكومة اذا سقطت لن يعود في مقدورنا الاتيان بغيرها. هذا الكلام يدلّ الى إدراك صاحبه للظروف التي يمر لبنان فيها، لذا فإنّ القول انّ التيار الوطني يَسترضي جنبلاط هو في غير مكانه"، لأنّ التيار "يُقارب المسائل الوطنية بمسؤولية ‏وليس باستفزاز أو باسترضاء، وهو مع الحق في الاختلاف بالرأي تحت سقف الدستور ‏والاستقرار".


أمّا بالنسبة الى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فتوضح أوساط "التيّار" لـ"الجمهورية" انها لا تريد استعداء الطرفين اطلاقاً، لافتة الى انه على رغم ممّا تعرّض له من اتهامات منهما لم يصدر أي موقف "بالشّخصي" عن باسيل او عن "التيار" ضد "القوات" او جعجع، وكذلك لم يصدر أيضاً اي موقف ضد فرنجية.


 وتكشف أنّ العلاقة مع جعجع يشوبها خلاف في المقاربات، بغضّ النظر عمّن هو على حق في موضوع التعثر في تطبيق "اتفاق معراب"، فالتزام جعجع ببعض الخطوط السياسية على المستوى المحلي او الاقليمي لا يتناسب ولا يتوافق مع خطوط التيار، ومع ذلك في الشق المسيحي نؤكد اننا اكثر من منفتحين، وقد أعلن التيار هذا الامر من مقر البطريركية الصيفي في الديمان، حين قال رئيسه انه مستعد للتعاون الى أقصى الحدود في كل ما يثبّت الاستقرار والحفاظ على الوجود في المسائل الكيانية".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024