هجم ثعبان قاتل، من فصيلة "إيسترن" السامة التي تنتمي للأحناش، رجلًا أستراليًا، في منزله، وكاد يلدغه من يده، بعدما تسلل من بالوعة حوض المطبخ.
ورأى صاحب المنزل، الذي يدعى مايكل هيليارد، هذا الثعبان السام للغاية وهو يغسل الأطباق في مطبخ منزله الموجود بمنطقة "درابر" الواقعة في خليج موريتون.
وأشار "مايكل" إلى أن ثعبان "إيسترن" خرج من البالوعة وكان على بعد بوصات من يديه، وعندما رأيته شعرت بمفاجأة مخيفة.
وتابع هيليارد "شعرت بمفاجأة عندما أحسست بملمسه، ولكنني رفعت يدي فورت، ثم اتصلت بصائد الثعابين في بريسبان، ستيفن براون".
قال "براون" إن الثعبان من فصيلة "إيسترن" السامة، التي تسبب كثيرا من الوفيات في أستراليا أكثر من أي زواحف أخرى، كما أنه معروف عنها العدوانية، حتى أن الصغير منها لديه ما يكفي من السم لقتل شخص. من حُسن حظ مايكل، انزلق الثعبان إلى أسفل البالوعة مرة أخرى قبل أن يصل "براون" للإمساك به، وأضاف: "كنت أحسبه ثعبانًا عاديًا لكن اكتشفت فيما بعد أنه مميت للغاية".
