منذ 7 سنوات | لبنان / الحياة



نقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر مواكبة لأسباب إعاقة الجهود الرامية إلى تذليل العقبات التي ما زالت تعترض تأليف الحكومة، ان "العائق الأول يتمثل في إصرار جميع الكتل النيابية، بصرف النظر عن أحجامها، على أن تكون موجودة في هذه الحكومة التي يتعذر عليها أن تتسع لجميع الجهات"، متسائلة عن "مدى قدرة رئيس الجمهورية ميشال عون على ترجمة ما تعهد به أمام زواره في الأسبوع الماضي بأن الحكومة الجديدة سترى النور قبل نهاية هذا الأسبوع كحد أقصى، وما إذا كانت لديه معطيات سياسية غير مرئية تؤكد ما يقوله، رغم أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لم يسجل على نفسه أي موقف يلتقي فيه مع عون".


ولفتت إلى أن "صمت الحريري لا يعني أبداً أنه غير منزعج من تأخير تشكيل حكومته، وقد يكون لصمته حدود تضطره بعد انتهاء فترة السماح التي يتطلبها المزيد من المشاورات إلى مصارحة اللبنانيين بكل شاردة وواردة تتعلق بالأسباب التي تؤخر ولادتها"، مؤكدةً أن "الحريري لن يبقى شاهداً على استنزافه بشروط من هنا ومن هناك".


وسألت المصادر عن "الجدوى من التأخير، وهل لها علاقة مباشرة بتوجس "حزب الله" من أمور عدة، أبرزها الهجمة العربية في اتجاه رئيس الجمهورية، والتعامل معها وكأنها عامل قوة يضغط للإسراع في تشكيل الحكومة؟"، مشيرةً إلى أن "حزب الله" لا يرتاح إلى الثنائية القائمة بين "التيار الوطني الحر" وبين حزب "القوات اللبنانية" في ضوء ما تبين له من أن هناك تفاهماً مكتوباً بينهما يتعلق بتوزيع الحقائب الوزارية وأيضاً بالمساواة في عدد الوزراء، إضافة إلى أنه يتحسب منذ الآن لإمكان تحول في سياسة رئيس الجمهورية، لأن عون اليوم هو غيره قبل انتخابه رئيساً للجمهورية".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024