منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

نوه نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق ب "العملية النوعية للجيش اللبناني ضد داعش في جرود عرسال ولا سيما أن هذه العملية تشكل إنجازا وطنيا يضاف إلى السجل الذهبي للجيش الوطني، وبالتالي كلما اقترب الخطر على لبنان، وجدنا أنه يحمى ويصان بتضحيات الجيش والمقاومة، حتى بات اليوم بفضل هذه التضحيات هو البلد الأكثر أمانا في المنطقة أمام الخطر التكفيري، وهذا مفخرة للبنان".

وشدد خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لل"شهيد محمد رضا شلهوب" في حسينية بلدة المالكية الجنوبية على أن "الذين يؤتمنون على البلاد والعباد، هم الذين يستكملون مواجهة الخطر والاحتلال التكفيري، ولذلك فكل من لم يجد نفسه في هذه المعركة، فعليه أن يتهم نفسه، أما المقاومة والجيش فهما في موقع واحد للدفاع عن لبنان في مواجهة الخطر التكفيري. لا يمكننا أن ندعي الحياد في المعركة أو أن نتجاهل الخطر التكفيري ما دامت "داعش" و"النصرة" تحتلان أرضنا في جرود عرسال وجرود رأس بعلبك، وعليه فإن المخلص لوطنه لا يستطيع أن يتجاهل احتلال "داعش" و"النصرة" لأرضنا، كما أن الصديق للبنان لا يستطيع أن يدعي الصداقة له وهو يسلح علنا "جبهة النصرة" التي تحتل أرضنا وخطفت وقتلت عناصر وضباط الجيش اللبناني، فأي صداقة للبنان يدعيها النظام السعودي وهو بات اليوم يسلح علنا "جبهة النصرة" التي أرسلت السيارات المفخخة إلى البقاع والضاحية، ويصر على دعم وتشغيل العصابات التكفيرية في سوريا".

وقال: "أي تقهقر وهزيمة للمشروع التكفيري في المنطقة إنما يخدم نصرة فلسطين، وانتصار العراق على "داعش" في الموصل وتلعفر يخدم مشروع المقاومة في المنطقة، والأمن القومي في لبنان، لأن أي تمدد ل"داعش" من الموصل باتجاه سوريا ولبنان، فإنه يشكل خطرا استراتيجيا حقيقيا على جميع اللبنانيين ولا سيما أن داعش لن توفر أحدا والمعركة واحدة بأهدافها ونتائجها وتعني الجميع من دون استثناء ولا يمكن تجزئتها".

أضاف: "بطولات وانجازات المقاومة تزين اليوم لبنان بأرزه وجامعاته وقمم جباله بالنصر والكرامة، وانجازات وبطولات "حزب الله" على جبهات حلب أذهلت الأصدقاء والأعداء معا، حيث أن الجميع مندهش ومذهول من هذه البطولات والانجازات والتضحيات التي هزمت المشروع التكفيري الذي كان يراهن عليه لتغيير خريطة ومعادلات المنطقة، فبتضحيات المقاومة وانجازاتها نحمي اليوم أهلنا ووطننا والسيادة والكرامة لجميع اللبنانيين".

وختم: "محور أعداء الأمة هو المنزعج الوحيد من انتصارات المقاومة والجيش العربي في سوريا والجيش العراقي والحشد الشعبي في العراق، ولا سيما السعودية التي تنزعج من أي تقدم لجيش العراق باتجاه الموصل وتلعفر، لأنها تراهن على تنظيم "داعش" لتوظيفه في خدمة أهدافها، وعليه فإن السعودية وتركيا وأميركا وإسرائيل قلقة من انجازات وبطولات "حزب الله" على جبهات حلب، لأنهم لا يريدون خيرا لسوريا، ولا للحرب أن تنتهي فيها".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024