ارتكب شاب أردني يدعى عمار جريمة بشعة بحق والدته المسنة، إذ أقدم على قطع رأسها، واقتلاع عينيها، وغادر المنزل بهدوءتام، وفقاً لصحيفة "الغد" الأردنية.

لسبب لا يزال غامضاً، أقدم الشاب على نحر والدته، دون خلاف معها.

وضع عمار الرأس المقطوع بجانبها، في منزلهم في ضاحية طبربور، شرقي العاصمة عمّان، وكشفت التحقيقات أن الشاب ظل يشاهد والدته تنزف.

وحينما عاد شقيقه وبرفقته صديقه، ظل يطرق على الباب ويطلب من شقيقه القاتل أن يفتح الباب له، إلا أنه رفض، ما دفع شقيقه وصديقه لكسر الباب، إذ شاهدا القاتل يحمل السكين بيده وملطخاً بالدماء وجثة والدته على الأرض ورأسها إلى جانبها.

تمكن القاتل من الهرب ولحق به الجيران وضربوه بالحجارة، إلا أن الشرطة الأردنية أعلنت في وقت متأخر عن القبض على الشاب، وهو من أرباب السوابق.

ولم تتضح تفاصيل الجريمة البشعة، لكن السلطات تشكك في أن الشاب كان يتعاطى مخدراً رخيصاً يسمى "الجوكر".

وأكدت مصادر مقربة من التحقيق أن القاتل أدلى باعترافه بكل هدوء، حتى أنه سمح له بتدخين 3 سجائر وشرب كأس ماء، كما طلب القاتل إعدامه، مؤكداً أنه لا يقوى على السجن سنوات طويلة، ويفضل الإعدام على حبسه لعشرين سنة أو أكثر.