منذ 4 سنوات | حول العالم / د ب أ

أعلنت الآثار المصرية اكتشاف 83 مقبرة، أثناء أعمال الحفر الأثري بمنطقة أم الخلجان بمحافظة الدقهلية، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية اليوم الأربعاء.

وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن 80 مقبرة منها، من النصف الأول من الألف الرابع قبل الميلاد والمعروفة باسم حضارة بوتو، أو مصر السفلى، واتخذت شكل حفر بيضاوية قطعت في طبقة الجزيرة الرملية، داخلها دفنات في وضع القرفصاء، وعثر مع هذه الدفنات على أثاث جنائزي.

وأكد وزيري، وفق موقع صحيفة "الأخبار" الإلكتروني ، أنها المرة الاولى التي تُكشف فيها توابيت فخارية من عصرنقادة الثالثة في مواقع محافظة الدقهلية، ولم يسبق الكشف عن الدفن داخل توابيت فخارية إلا في حالة واحدة كشفتها البعثة البولندية بتل الفرخة.

ويعد هذا الكشف إضافة إلى تاريخ الموقع، ويشير بشكل واضح إلى أن الموقع شهد كثافة في الاستيطان في عصر نقادة الثالث، إلى جانب الكثافة التي شهدها في فترة بوتو، ومن المتوقع كشف المزيد من المقابر التي تضم توابيت من الفخار.

وقال رئيس قطاع الآثار المصرية في المجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي إن من بين الأثاث الجنائزي التي عُثر عليه مجموعة من الأواني الفخارية الصغيرة يدوية الصنع، إضافةً إلى محارة أو محارتين من المحار البحري، مشيراً إلى أن المقابر الثلاث الأخرى من عصر نقادة الثالث، واكتُشف داخلها تابوتان من الفخار بداخلهما دفنة في وضع القرفصاء، ويحيط بها الأثاث الجنائزي من آوانٍ فخارية مختلفة الأشكال والتي تتميز بها هذه الفترة الزمنية.

كما عثرت البعثة أيضاً على صلايتين من صلايات صحن الكحل، إحداهما ذات شكل مستطيل والأخرى ذات شكل دائري، كما عثر على كتلة صغيرة من الظران كانت تستخدم لصحن الكحل على تلك الصلايات، كما سبق الكشف عن صلاية على هيئة سمكة البلطي.

وأعلن فتحي الطلحاوي رئيس البعثة ومدير عام آثار الدقهلية، اكتشاف بعض القطع الأثرية من عصر الانتقال الثاني، فترة الهكسوس، منها أفران، ومواقد، وبقايا أساسات مبانٍ من الطوب اللبن، وأربع دفنات بالطوب اللبن بها دفنة طفل صغير وثلاثة بالغين، إضافةً إلى بعض الأواني الفخارية والحجرية، وبعض التمائم والحلي، التي صنعت من الأحجار شبه الكريمة، طُعم بعضها بالمعادن مثل الذهب.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024