منذ 4 سنوات | العالم / سبوتنيك


أدانت فرنسا، اليوم الاثنين، محاولة إيران إطلاق قمر اصطناعي عبر قاذف فضائي، معتبرةً أن هذه العملية تستوجب تقنيات تُستخدم في تصنيع الصواريخ البالستية وهو أمر يتعارض مع تعهدات طهران الدولية.

وقالت الناطقة باسم الخارجية آنييس فون دير مول، في تصريحات للصحفيين على الإنترنت: "فرنسا تُدين عملية الإطلاق التي يتم اللجوء عبرها لتكنولوجيا تُستخدم في تصنيع الصواريخ البالستية خاصة الصواريخ العابرة للقارات".

وذكرّت فون دير مول بأن إيران كشفت مؤخراً عن صاروخ باليستي يتخطى مداه الـ 500 كم.

واعتبرت فون دير مول أنه "ممنوع على إيران أن تقوم بنشاطات مرتبطة بالصواريخ البالستية التي باستطاعتها أن تحمل رؤوساً نووية، وذلك احتراما لالتزاماتها ضمن إطار قرار مجلس الأمن رقم 2231".

وقال المتحدث باسم شؤون الفضاء في وزارة الدفاع الإيرانية، أحمد حسیني، حسبما ذكرت ‏وكالة الإذاعة والتلفزيون الرسمي: "لم تنجح عملية إيصال القمر الصناعي "ظفر" إلى المدار المطلوب".

وأكد أن "عملية الإطلاق كانت ناجحة، لكن الحامل لم يصل إلى السرعة المطلوبة لإيصال القمر إلى مداره، وسنجري تعديلات لعمليات الإطلاق المقبلة".

وهذا الفشل ليس الأول لإيران في مجال إطلاق الأقمار الصناعية. ففي آب من العام الفائت، تسبب انفجار صاروخ في منصة الإطلاق في مركز الإمام الخميني الفضائي في شمال إيران قبل إطلاقه، رغم التحذيرات الأميركية من هذه الأنشطة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024