حذرت الخارجية الأمريكية مواطنيها الذين يعتزمون الذهاب إلى أوروبا من خطر متزايد لوقوع هجمات إرهابية في القارة العجوز في أثناء فترة أعياد الميلاد ورأس السنة القريبة.

وأشارت الخارجية في بيان أصدرته الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى وجود معلومات جديرة بالثقة، تؤكد مواصلة تنظيمي "داعش" و"القاعدة" والجماعات المرتبطة بهما التخطيط لشن سلسلة اعتداءات في أوروبا مع اقتراب فترة أعياد الميلاد ورأس السنة، على غرار تلك التي أودت بأرواح مئات المدنيين في فرنسا وبلجيكا العام الماضي.

إلى ذلك، شدد البيان على وجود خطر يشكله متعاطفون مع التنظيمات الإرهابية مقيمون في أوروبا يحملون إيديولوجية متطرفة، مضيفا أن المتشددين قد يلجؤون أثناء تنفيذ عملياتهم إلى تكتيكات مختلفة، مع استخدام الأسلحة التقليدية وغير التقليدية، لضرب أهداف رسمية وشخصية على حد سواء.

ودعت الخارجية الأمريكية مواطنيها في أوروبا إلى توخي الحذر والتحلي باليقظة عند حضورهم مراسم احتفالية وزياراتهم للمواقع السياحية وأماكن العبادة والمطاعم والفنادق، فضلا عن استخدامهم وسائل النقل العام.

وأكد البيان أن سلطات الدول الأوروبية تواصل بذل الجهود بغية إحباط المخططات الإرهابية، مضيفا أن الولايات المتحدة تعمل بالتعاون الوثيق مع حلفائها الأوروبيين، لا سيما في مجال تبادل المعلومات، في محاربة الإرهاب الدولي.

وأضافت الخارجية الأمريكية أن هذا التحذير ساري المفعول حتى 20 فبراير/شباط المقبل.