منذ 7 سنوات | العالم العربي / CNN

يشعر سكان الرقة بالقلق تجاه العملية العسكرية، التي تقودها قوات سورية الديموقراطية، لتحرير المدينة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

فعلى الرغم من تطلع سكان المدينة السورية لليوم الذي يخرج فيه مقاتلو التنظيم، لا يرغب قاطنوها في دخول القوات الكردية المدينة، خوفا من رد فعلٍ عنيف، بحسب موقع سي أن أن.

وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن تمثيل السكان المحليين، وغالبيتهم من العرب السنة، في القوات الهادفة لمواجهة تنظيم داعش "ضعيف للغاية".

وصرح قصي هويدي، وهو أحد النشطاء السياسيين من مدينة الرقة،  لإذاعة صوت أميركا أنه يجب على الأكراد "تجنب إثارة مشاعر سكان الرقة"، مؤكدا حاجة القوات الكردية للدعم من القبائل العربية.

ولمعالجة هذه المخاوف، يعمل قادة القوات الكردية على إدراج قوة من المقاتلين العرب للقتال بجانبهم في حربهم لتحرير المدينة السورية.

وستتكون القوة العربية من حوالي 2000 مقاتل من مدينة الرقة تحت قيادة قوات سورية الديموقراطية.

وقال نصير منصور، وهو أحد قادة القوات الكردية، للإذاعة إن هؤلاء المقاتلين سيقومون بمحاربة داعش عندما تقترب الوحدات من المدينة السورية.

من جانب آخر، أكد العضو السابق في مجلس مدينة الرقة محمد شلاش أن هناك مخاوف في المدينة من أن يقوم الأكراد بارتكاب "انتهاكات ضد المدنيين".

إلا أن القوات الكردية لا تنوى البقاء في مدينة الرقة بعد تحريرها، بحسب القائد الكردي نصير منصور، إذ أشار إلى أن إدارة محلية ستحكم المدينة بعد تحريرها ورحيل قوات سورية الديموقراطية عنها.

وبدأت قوات سورية الديموقراطية في أول تشرين الثاني حملة "غضب الفرات" لطرد تنظيم داعش من الرقة بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمزارع القريبة من المدينة السورية.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024