منذ 4 سنوات | العالم / فرانس24 أ ف ب


استدعت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة السفير الإيراني لديها احتجاجا على احتجاز باحثين فرنسيين اثنين منذ ستة أشهر. وقد بدأت فاريبا عادلخا، المدرّسة في معهد باريس للدراسات السياسية مع شريكتها في الزنزانة الأسترالية كايلي مور غيلبرت المحتجزة قبلها، إضرابا مفتوحا عن الطعام تنديدا "بالتعذيب النفسي وبانتهاكات عدة طالت الحقوق الأساسية".

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة استدعاء السفير الإيراني لديها للتنديد باحتجاز باحثين فرنسيين اثنين منذ ستة أشهر. وقالت الوزراة في بيان "أبلغت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية السفير الإيراني قلقنا العميق لوضع السيدة فاريبا عادلخا التي توقفت عن الأكل وكررت طلبنا لقائها الذي رفض حتى الآن".


إضراب مفتوح عن الطعام

وفي وقت سابق الجمعة، بدأت أكاديميتان فرنسية وأسترالية، موقوفتان في إيران بتهم تتعلق بالتجسس، إضرابا عن الطعام لمدة غير محدودة اعتبارا من عشية عيد الميلاد، بحسب معهد باريس للدراسات السياسية "سيانس بو". والإضراب عن الطعام مرفق أيضا بإضراب عن شرب المياه بحسب مصادر أخرى منها صحيفة "لو موند" الفرنسية.

وأكد مركز الدراسات والأبحاث في جامعة "سيانس بو" في تغريدة الأربعاء أن "فاريبا عادلخا وشريكتها في الزنزانة كايلي مور-غيلبرت بدأتا إضرابا عن الطعام". وأضاف "في يوم عيد الميلاد هذا، نتضامن مع فاريبا ورولان وجميع المسجونين قيد الاعتقال التعسفي"، في إشارة إلى الباحث الفرنسي رولان مارشال.


"تعرضنا لتعذيب نفسي وانتهاكات عدة طالت حقوقنا الأساسية"

وأفادت السيدتان في رسالة مفتوحة أنهما تعرضتا "لتعذيب نفسي" وطالبتا بتضامن دولي معهما باسم "الحرية الأكاديمية". وجاء في الرسالة التي بعثت إلى مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك "سنضرب باسم جميع الأكاديميين والباحثين في أنحاء إيران والشرق الأوسط الذين تم سجنهم بشكل غير منصف بناء على تهم ملفقة". أضافت "نحن محتجزتان لدى الحرس الثوري الإيراني منذ مدة طويلة للغاية، كايلي مور غيلبرت لأكثر من 15 شهرا وفاريبا عادلخاه لأكثر من سبعة أشهر. تعرضنا لتعذيب نفسي وانتهاكات عدة طالت حقوقنا الأساسية".

وأكدت إيران في تموز توقيف عادلخا المتخصصة بمجال المسلمين الشيعة ومديرة الأبحاث في جامعة "سيانس بو" بتهمة "التجسس". وفي أيلول، تم تأكيد اعتقال الأكاديمية في جامعة ملبورن كايلي مور غيلبرت بتهمة "التجسس لصالح دولة أخرى"، لكن عائلتها أشارت آنذاك إلى أنها اعتقلت قبل أشهر من ذلك.

وإضافة إلى الأكاديميتين ومارشال، لا تزال السلطات الإيرانية تحتجز مواطنين أجانب بينهم الجندي الأميركي مايكل وايت والإيرانية البريطانية نازانين زغاري-راتكليف.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024