منذ 7 سنوات | حول العالم / وكالات



ارتبط اسم الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بعددٍ من الفضائح الجنسيّة، خصوصاً مع سيّدات وعارضات أزياء عالميّات.

ويبدو أن ترامب يحب أن يحيط نفسه بهذا النوع من الرجال، اختار مستشاراً. وتبيّن أنّ الرئيس السابق لـ Breitbart News، Stephen Bannon متّهم بالاعتداء الجسدي على زوجته.

فقد عُيّن Stephen المعروف بعنصريّته، أكبر مستشار لترامب يوم الأحد.

وفي الوقت الذي ركّزت فيه معظم التقارير على سياسة Bannon العنصريّة ضدّ أصحاب البشرة السمراء، لم يُركّز البعض على التقرير الذي نشر في العام 1996، حول اعتدائه العنيف على زوجته Mary Louise Piccard.

وفي أحد أيّام شباط 1996، حضرت الشرطة الى منزل Stephen، حيث وجدت زوجته منهارة بالبكاء، وصرّحت أنّ "3 أو 4 خلافات لفظيّة تحوّلت الى عنف جسدي.. وفي إحدى المرّات طلبت منه بطاقة الائتمان لشراء البقالة لكنّه رفض، وأخذ يضربني."

وأشارت الى أنّه "أمسكها بقوّة من معصمها وعنقها، إلّا أنّها استطاعت الافلات منه وحاولت الاتّصال بالشرطة، لكنّه انتزع الهاتف منها"، في الوقت الذي لاحظت فيه الشرطة بعض علامات التعنيف على Piccard.

إلّا أنّ القضيّة أغلقت في صيف 1996 بعد غياب Mary Louise عن الجلسات، فيما كشفت صحيفة The New York Times أنّ الزوجة غابت بعد تعرّضها للتّهديد.

كما اتّهم Bannon في التسعينيّات، بالتحرّش الجنسي في عمله كباحث في Biosphere 2، اذ أنّه كان يتلفّظ بعبارات بذيئة ومهينة بحقّ المرأة، وجمل موحية جنسياً، بحسب المديرة السابقة Margret Augustine.

وكشفت Augustine أنّها "عندما كانت ترقص مع Stephen في احدى حفلات الشركة، أمسك بمعصمي بقوّة وقال لي. بمجرّد أن تفعلي ذلك معي.. لن ترغبي بالقيام به مع رجلٍ آخر."

كما نعت Bannon احدى الموظّفات بكلمة "بيمبو"، وطرد عدداً من النساء بحجّة أنّهنّ "مجموعة من السدود."

 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024