رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم الاثنين، على العقوبات الأميركية التي طالت مسؤولين عسكريين وسياسيين بارزين ومقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي.

وقال عباس موسوي إن العقوبات "جوفاء وتعكس يأس وعجز الإدارة الأميركية في استخدام الآليات الدبلوماسية والمنطقية".

وأضاف أن "العقوبات الجديدة أحادية الجانب ومدانة ولا جدوى منها".

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأنها "تأتي في إطار نظرة الغطرسة الأميركية لبقية دول العالم والقضايا الدولية الهامة في العالم".

وأفاد بأن "إدمان واشنطن على فرض العقوبات أحادية الجانب جعل مسؤوليها في حالة انفعالية".

وأشار الدبلوماسي إلى أن "الإدارة الأميركية تبادر إلى فرض عقوبات جوفاء لتسكين آلامها والهروب من فشلها الناجم عن عجزها أمام الإرادة الحديدية للشعب الإيراني".

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على كيان و9 أشخاص مرتبطين بإيران.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن واشنطن فرضت عقوبات على تسعة أشخاص بالإضافة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في الذكرى الـ 40 لاستيلاء إيران على السفارة الأميركية في طهران.

واستهدفت العقوبات التي أعلن عنها على موقع وزارة الخزانة الأميركية، مجتبى خامنئي، الابن الثاني للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي. وقالت: "على وجه التحديد، يستهدف الإجراء مساعدي علي خامنئي المرشد الأعلى، ومجلس تشخيص مصلحة النظام، والأركان العامة للقوات المسلحة، والقضاء".