منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

واصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لقاءاته مع رؤساء الطوائف الذين نقلوا اليه تهاني ابناء طوائفهم بانتخابه رئيسا للجمهورية.


لحام

وفي هذا الاطار، استقبل الرئيس عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام على رأس وفد من المطارنة والرؤساء العامين. ونقل لحام الى الرئيس عون تهاني ابناء الطائفة في لبنان وسوريا وفلسطين والاردن ومصر ودول الانتشار، متمنيا له التوفيق في مهامه، واضعا امكانات ابناء الطائفة بتصرفه.


وبعد اللقاء، قال لحام: "باسم كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، احببت مع اخوتي المطارنة والرؤساء العامين للرهبانيات، ان اقدم التهاني القلبية والادعية لفخامة الرئيس المفدى، وحملناه محبتنا ودعاءنا له كي يكون الرئيس الذي نحب والذي يحب. وقلنا له بالعامية "الله معك" وحملناها كل معانيها علما ان اسم السيد المسيح هو عمانوئيل (أي الله معنا)، ونحن ولبنان معك، وكن انت مع لبنان. انت "جنرال"، كن قويا ومسؤولا وقريبا من الناس، لان الناس يحتاجون الى رئيس قريب منهم يشعر بمشاعرهم ويعي مصالحهم، ويعالج بعض الامور حيث تدعو الحاجة".


أضاف: "نريد ان يكون مجتمعنا كما اردناه دائما مجتمع بلد "سويسرا الشرق" وكما قال القديس البابا يوحنا بولس الثاني "لبنان رسالة"، والبابا بنديكتس "لبنان نموذج العيش المشترك الممكن". هذا ما نمثله اليوم في ظل ما نشهده من عواصف ومآس ودماء وتكفير واصولية، نحن بحاجة الى رسالة لبنان. وفخامة الرئيس يحمل هذه المسؤولية، وهو المسيحي الوحيد في العالم العربي نحمله هذه الرسالة المسيحية، لكي يجمع ويضم الجميع فنكون مسيحيين ومسلمين نحقق قول البابا بنديكتس ايضا: "يجب ان يكون هناك مجال كاف للسياسة ومجال كاف للدين". وقد اجابني فخامته على كلمتي واخوتي المطارنة والرؤساء العامين، بالتشديد على القيم التي يحتاج اليها اليوم المجتمع اللبناني". 


وختم: "آمل ان يكون للبنان اليوم اكثر من أي وقت مضى، دور في سلام الشرق الاوسط".


يونان 

ثم استقبل الرئيس عون بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان على رأس وفد من مطارنة الطائفة، نقلوا اليه تهاني السريان الكاثوليك في لبنان والعالم بانتخابه رئيسا للجمهورية.


وبعد اللقاء، قال يونان: "فرحتنا كانت كبيرة ان نلتقي فخامة الرئيس العماد ميشال عون ونحن مع اصحاب السيادة جئنا كي نهنئه وندعو له بالتوفيق في النهضة بلبناننا العزيز، وبتشكيل حكومة تكون بمثابة لقاء لجميع فئات البلد دون أي غبن لاحد".


أضاف: "نحن السريان لنا تاريخ نضال ومحبة للبنان، وقد بذلنا كل غال ونفيس كي نحافظ على لبنان كملجأ وبلد الحريات. وتمنينا على فخامته ان يتذكر ان السريان (كاثوليك وارثوذكس) هم من المكونات اللبنانية، ونفضل ان يتم التخلي عن تسمية الاقليات. وقد كان فخامته متفقا معنا في هذا الخصوص، وقال انه لا يحب هذه التسمية لان جميع اللبنانيين يتمتعون بالحقوق نفسها اكانوا من المكونات الصغيرة ام الكبيرة".


وتابع: "كما ذكرنا فخامته بالوثيقة التي كنا قدمناها لرؤساء الاحزاب والكتل النيابية من مسيحيين ومسلمين كي يضموا نائبين عن السريان (واحد من الكاثوليك وواحد من الارثوذكس) في المجلس النيابي الجديد، وقد وقعنا الوثيقة انا وقداسة اخي البطريرك اغناطيوس افرام الثاني للسريان الارثوذكس. كما تمنينا على فخامته، ان كان بالامكان، اعطاء دفق من الامل والرجاء للبنانيين السريان عبر تمثيلهم في الحكومة الجديدة التي نتمنى ان تتشكل في اقرب وقت ممكن". 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024