منذ 7 سنوات | العالم / الديار

أكد الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب انه سينفذ وعده بطرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين من البلاد بعد تسلمه منصبه.

وصرح ترامب في مقتطفات مقابلة على قناة «سي بي اس» ما سنفعله هو «اننا سنطرد المجرمين والذين يملكون سجلا اجراميا وافراد العصابات وتجار المخدرات وهم  مليونان على الارجح او حتى ثلاثة ملايين، سنطردهم من البلاد او سنودعهم السجن».

على صعيد آخر، تواصلت التظاهرات في المدن الأميركية احتجاجاً على انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة.

فقد أصيب اثنان من رجال الشرطة بجروح في مدينة إنديانابوليس في ولاية إنديانا، خلال الاحتجاجات، كما تم توقيف 3 من المحتجين.

وذكرت شرطة إنديانابوليس في حسابها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، عن «توقيف 3 أشخاص وإصابة اثنين من أفراد الشرطة بعد أن رشق المحتجون رجال الشرطة بالحجارة، فيما كان عناصر الشرطة يحاولون الحفاظ على الهدوء وسط المدينة».

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المدن الأميركية شهدت احتجاجات ضد دونالد ترامب، وجرت أكبر التظاهرات في ميامي ونيويورك وأتلانتا وسان فرانسيسكو وفيلادلفيا وبورتلاند، وفي العاصمة واشنطن حيث نظم المئات احتجاجا بالشموع أمام البيت الأبيض. وتجمع المحتجون أمام البيت الأبيض، حيث ألقى بعضهم الشعر بينما انخرط آخرون في الغناء بكلمات تنتقد انتخاب ترامب للرئاسة قائلين إن انتخابه يهدد الحريات والحقوق المدنية في الولايات المتحدة، كما حمل آخرون لافتات تعبر عن معارضتهم لمواقف ترامب.

وقال منظمو المظاهرات إنهم يريدون إبقاء زخم الاحتجاجات على انتخاب ترامب مستمرا. وقد عبّر فنانون في هوليود عن قلقهم من مواقف ترامب، ومن بين هؤلاء فاريل وليامز ولين مانويل ميراندا.

كما تجمع آلاف المتظاهرين أمام «برج ترامب» في مدينة نيويورك. وجرت المظاهرة في أجواء سلمية، لكن الشرطة أغلقت جميع المنافذ لمنع وصول المحتجين إلى مقر إقامة الرئيس المنتخب.

وتعهد آلاف الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بالاحتجاج في شيكاغو ولوس أنجلوس، وقال نشطاء إنهم يستعدون لحركة احتجاجية يأملون في أن تكون الأطول في الولايات المتحدة منذ حركة «احتلوا وول ستريت».

ومساء السبت اعتقلت الشرطة 19 شخصا في بورتلاند بولاية أوريغون التي أصيب فيها متظاهر بطلق ناري، مما أثار مخاوف من اندلاع العنف في المظاهرات.

وأدان ترامب في البداية الاحتجاجات، وقال إن وسائل الإعلام «حرضت» عليها، لكنه أشاد فيما بعد بالمتظاهرين بسبب «حماستهم لبلدنا العظيم». وقال في تغريدة على تويتر «سوف نتكاتف ونشعر بالفخر».

الى ذلك، ألقت كلينتون باللوم في خسارتها الانتخابات الرئاسية الأميركية على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) جيمس كومي. وقالت كلينتون إن «إعلان جيمس كومي عن إعادة التحقيق في استخدامها لبريديها الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية قبل أيام من الانتخابات كان له ضرر سياسي كبير على حملتها الانتخابية».

وجاءت تصريحات كلينتون خلال حديث هاتفي مع كبار ممولي حملتها الانتخابية سرب إلى وسائل الإعلام.

يذكر ان ترامب سيؤدي اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني المقبل خلفاً للرئيس باراك أوباما.






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024