عاشت بيروت امس الأحد يوماً مشهوداً على الصعيدين الوطني والرياضي عبر سباق بلوم بنك بيروت ماراثون الذي نظّمته جمعية بيروت ماراثون اذ تحوّلت شوارع العاصمة لتظاهرات فرح، كما شكّل الحدث مساحة ثقة وتعزيز لمناخات الإستقرار والسلم الأهلي التي تجلّت بمشاركة لافتة لرئيس الحكومة المكّلف سعد الحريري الذي فاجأ الحضور بإطلالته  فأشاع حالة من الإلتفاف الجماهيري وحرص على المشاركة في سباق 7 وبحانبه رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اللجنة الأولمبية البريطانية اللورد سيباستيان كو الذي شكّل حضوره بدوره تعزيزاً للثقة بلبنان الرياضي.

واعلن الحريري رداً على سؤال حول ما اذا كان الماراثون أسرع أم الحكومة، فقال أن «في التشكيلة الحكومية ايضاً ماراثون وهم يتسابقون على الحقائب». 

وأضاف: «نتطلع الى الأمام ولبنان بألف خير». 

بدوره، رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية سيمون ابي رميا أعلن على هامش الماراثون، «ان الطلب على الوزارات السيادية كثيف»، نافياً وجود اي تصلب، ومؤكدا «اننا لا نريد اي دعسة ناقصة في هذا العهد»، وقال: «الامور في منحى ايجابي». 

اما مدير مكتب رئيس الحكومة المكلف نادر الحريري، فقال: «الحريري هو من حلحل ملف رئيس الجمهورية وهو من يعمل على تأليف الحكومة». 

كما شارك النائب وليد جنبلاط في الماراثون، ولكن افتراضياً حيث تابع مجرى السباق مغرداً عبر حسابه الخاص على تويتر: «ماراثون solo» مضيفاً «ماراثون النساء»، «ماراثون المقاتلين» وغيرها من التغريدات مرفقة بصور عدة عن مقاتلين يونانيين، وغرد جنبلاط ايضاً بالسياسة قائلاً: «ماراثون حكومي... لنصلي».