منذ 4 سنوات | العالم / فرانس24 أ ف ب


فرقت الشرطة الفرنسية السبت مظاهرة في تولوز جنوب البلاد شارك فيها نحو ألف متظاهر من "السترات الصفراء"، مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. أما في العاصمة باريس، فقد التحق متظاهرون من الحركة بمسيرة للمطالبة بالتصدي لظاهرة التغير المناخي.

استخدمت الشرطة الفرنسية مرارا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه السبت لتفريق نحو ألف متظاهر من حركة "السترات الصفراء" في مدينة تولوز جنوب فرنسا.

وتم توقيف شخص واحد على الأقل خلال المسيرة التي انطلقت عصرا، ورفع خلالها متظاهرون لافتة ضخمة كتب عليها "سئمنا من البقاء على قيد الحياة. نريد أن نعيش". وأحرقوا مظلة أمام مطعم ماكدونالدز.

وفي العاصمة باريس انضم متظاهرون من "السترات الصفراء" إلى مسيرة للمطالبة بالتصدي لظاهرة التغير المناخي.

وتأتي المظاهرة بعد يومين من كشف الحكومة الفرنسية مشروع موازنة عامة لسنة 2020 يلحظ فيها خفض الضرائب على الفرنسيين بمقدار أكثر من تسعة مليارات يورو. وجاء مشروع الموازنة نتيجة لـ"حوار وطني" أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون لتهدئة الاحتجاجات.

وتعهد ماكرون الذي فاز بالرئاسة الفرنسية في 2017 بإعادة البلاد إلى السكة المالية الصحيحة، لكن حركة "السترات الصفراء" أعاقت مشاريعه. وتتهم الحركة الاحتجاجية ماكرون بأنه نخبوي ولا يدرك المعاناة اليومية للكثير من الفرنسيين.

وفي 8 كانون الأول من العام الماضي، حينما كان التحرك في أسابيعه الأولى، اشتبك محتجون مع عناصر الشرطة في الشانزيليزيه، ما دفع السلطات إلى منع المظاهرات في الجادة الباريسية الشهيرة. ونهاية الأسبوع تلك أوقفت الشرطة 900 شخص في أكبر حملة اعتقالات منذ بدء الاحتجاجات ضد الحكومة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024