منذ 7 سنوات | حول العالم / وكالات

بعد انتشار فيديو له وهو عارٍ تماماً برفقة مجموعة من الشبان والشابات في بروكسيل، قرّر الفنان المغربي سعيد الصنهاجي الخروج عن صمته.

 

وقال: "لا أدري ما أقول ولكني مجبر على الحديث من أجل أولادي. 80% من الفيديو مفبرك. ولا أذكر متى وكيف تم تصويره"، مطالباً "أرحموني وارحموا أبنائي، أحببتموني فنانا وإذا رغبتم اليوم في كرهي فلكم ذلك".

 

وأكّد سعيد أنه "تعرض للابتزاز بالفيديو نفسه منذ 10 سنوات، ودفع ثمنه حوالي 4 ملايين سنتيم، قبل أن يعود أحد الأشخاص لابتزازه من جديد. الأمر الذي دفعه الى التوجه للشرطة، التي حاولت إلقاء القبض على مسرّب الفيديو لكنه هرب".

 

وكانت الشرطة في مدينة طنجة قد ألقت القبض على المتّهم بابتزاز الصنهاجي بهذا الفيديو، الذي التقط خلسة خلال جلسة للفنّان مع بعض الأصدقاء، بحسب Le360.

 

وكشف مصدر لـ Le360أنّ الفنّان المغربي وقّع عقداً في العاصمة البلجيكيّة، وكان فرحاً، ما دفع بأحد الأشخاص الى الانتقام منه عبر هذه الطريقة، ومن دون علمه.

 

وطلب المتّهم من سعيد مبلغ 30 مليون سنتيم، لعدم نشر الفيديو، إلّا أنّ الأخير عرض 8 ملايين سنتيم فقط، ما لم يرق للمبتزّ، فرفض المبلغ ونشر الفيديو على الفور.

 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024