منذ 4 سنوات | أنت وطفلك / وكالات

دقت ساعة الفراق بالنسبة له ولك أنت خاصّة، ولكن إذا كان تأثره كبيراً بالدخول الى الحضانة أم لا، ستكون خطوة صعبة وحاسمة.

استبقي اليوم الأول وحضري له

إن الحضانة هي جزء مكمل لعالم الطفل حيث يمضي الكثير من الوقت ولكنها للحظات الأولى، لا تمثل له سوى قفزة كبيرة نحو المجهول. أما مهمتك الأولى هي أن تشعريه بالأمان من خلال شرح ما هي المدرسة من خلال تزويده برؤية إيجابية عنها وعن علاقات الصداقة التي يكوّنها فيها والمعارف التي سيحصل عليها ومن خلال مساواته بك. يمكنك أيضاً أن تصطحبيه في يوم عادي ومفتوح لزيارة مدرسته ليتأكد من عدم وجود ما يسبب له الخوف فيها. فضلاً عن أنه يجب عليك أنت أيضاً أن تحضري نفسك لهذا الانفصال لأنه مقلق بالنسبة لك بقدره.

اليوم الأول: لا تفوّتيه

النوم باكراً والاستيقاظ باكراً الذي لا بد منه كي لا يصاب الصغير بالارتباك. حضري له فطوراً لذيذاً واعرضي عليه ما يحبّه من الملابس وقدّمي له بعض السكاكر ليصطحبها معه.

بعد الوصول الى المدرسة، اصطحبيه الى صفه وعرّفيه إلى معلمته وابقي معه لبضع دقائق ليتأقلم مع عالمه الجديد بما فيه من ألعاب وألواح وأصدقاء.. ولا تتأخري بالمغادرة حتى لو غرق بدموعه، وعديه بالعودة لاصطحابه عند وقت المغادرة.

في الليل.. اهتمّي به فقط

أولاً، كوني في الموعد لاصطحابه لأنه ينتظرك بالتأكيد بحرارة ولا تكلمي معلمته منذ اليوم الأول...

في المنزل، حضري له ما لذ من الطعام وإذا رغب في الحديث عن يومه، فتجاوبي معه برحابة صدر ولا تقلقي إذا لم ينطق سوى بكلمات قليلة عنها، إذ إنها قد تصبح مكانه الخاص الذي سيعيش فيه تجارب عديدة قد لا تعلمين بها... أما بعد بضعة أيام، فستصبح من الأحداث العادية والروتينية في حياته.

البكاء في الأيام الأولى

إذا بكى قليلاً في الأيام الأولى، فلا تقلقي لأن ردود فعال الأطفال تختلف في هذا اليوم، كما يمكن أن يعاني من مشاكل على صعد أخرى كقلة الطعام ومشاكل في البول، وهذا الوضع من شأنه أن يُحل فوراً.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024