منذ 4 سنوات | العالم / فرانس24


خلال المؤتمر الصحفي المشترك للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يزور باريس، قدم ماكرون دعما دبلوماسيا كاملا للهند مؤكدا حرصه على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات، سواء العسكرية منها أو التكنولوجية أو الثقافية.

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في ضاحية باريس شانتيي حيث عقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا أكدا فيه تمسكهما بتعميق العلاقات الثنائية في مجالات مختلفة، سواء العسكرية منها أو التكنولوجية أو الثقافية.

وفي ما يتعلق بالتعليم، أشار ماكرون إلى أن فرنسا استقبلت أكثر من 10 آلاف طالب هندي. وقد ثمن مودي استضافته لحضور قمة مجموعة السبع التي تفتتح أعمالها السبت في مدينة بياريتس جنوب فرنسا، إذ ستشارك الهند في الجلسات المخصصة للمناخ وللتكنولوجيا الرقمية. وطرحت أيضا أزمة كشمير، إذ لا يزال التوتر على أشده منذ أن ألغت الهند في الخامس من آب الحكم الذاتي في الشطر الخاضع لها.

وأكد المحلل السياسي ماجد نعمة أنه رغم حساسية ملف كشمير "قال ماكرون ما يجب أن يقوله" في هذا الشأن مشيرا فوق كل شيء إلى "رغبة الطرفين (أي فرنسا والهند) في تعميق العلاقات بينهما" و"فتح صفحة جديدة". وقال ماكرون إنه في يد "الهند وباكستان حلحلة الخلافات القائمة بينهما".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024