منذ 7 سنوات | العالم / وكالات


حصلت هيلاري كلينتون على أصوات أكثر من دونالد ترامب، لكن بسبب النظام الانتخابي الأمريكي فاز ترامب بالرئاسة.


حسبما ذكر موقع مترو، فازت كلينتون بـ 59،299،381، ومع ذلك فاز ترامب بعد حصوله على 59،135،740، أي أن ترامب كان أقل في عدد الأصوات بـ 163،641 عن مرشحة الحزب الديمقراطي.


وبسببب النظام الانتخابي الأمريكي الذي يعتمد على المجمع الانتخابي، يضمن للمرشح الفوز بانتخابات الرئاسية مع أقل من 30% من أصوات الناخبين، حيث يتنافس المرشحون للحصول على أكبر عدد من الأصوات الانتخابية بدلا من الأصوات الشعبية.


فالمجمع الانتخابي هو هيئة انتخابية مهمتها انتخاب الرئيس التنفيذي للولايات المتحدة الأمريكية ونائبه وهي الدولة الوحيدة التي بها هذا النوع من الإقتراع غير المباشر وهي مدونة في دستورها، فبدلا من التصويت المباشرة لصالح الرئيس من قِبل المنتخبين يتم التصويت لصالح ناخبي هذا المجمع وهو الذي يختار من سيحكم البلاد.


أي أن كل ولاية في المجمع الانتخابي لديها عدد معين من الأصوات الانتخابية، فحسب الدستور الأمريكي يتألف المجمع الانتخابي من ناخبين عن 50 ولاية أمريكية، بالإضافة إلى المقاطعة الفيدرالية واشنطن العاصمة.


وكل ولاية بها عدد من الناخبين يساوي عدد ممثليها في الكونجرس الأمريكي كلا المجلسين أي مجلس الشيوخ الأمريكي ومجلس النواب الأمريكي، ولكل ناخب من المجمع الانتخابي أحقية صوت واحد للرئيس وصوت واحد لنائب الرئيس.


وبشكل عام، يدلي الناخبون بأصواتهم للفائز بالتصويت الشعبي في الولايات التي يتبعون لها، لكن هناك العديد من الولايات التي لا يُعَد فيها هذا الأمر ضروريًا من الناحية القانونية. وفي الولايات المتحدة، من أجل فوز مرشح لمنصب الرئيس ونائب الرئيس يجب أن يحصل على أغلبية (على الأقل 270) من الأصوات الانتخابية للمجمع الانتخابي لهذا المنصب، حتى وإن فاز بفارق صوت واحد، وهكذا فاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وبهذا النظام، انضمت كلينتون إلى عدة مرشحين آخرين فازوا بالأصوات الشعبية وخسروا بنظام المجمع الانتخابي، منهم آل جور خسر أمام جورج بوش عام 2000، وجروفر كليفلاند خسر أمام بنيامين هاريسون عام 1888، وصامويل تيلدن الذي خسر أمام رذرفورد هايز عام 1876، وآندرو جاكسون الذي خسر أمام جون كوينسي آدامز عام 1824.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024