منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post

لقي هنديان من مؤدِّي المشاهد البديلة مصرعيهما غرقاً بعد أن قفزا من طائرة هليكوبتر في إحدى البحيرات الصغيرة جنوب الهند، أثناء تصوير أحد الأفلام السينمائية، وذلك وفقاً لإفادة الشرطة.

وكان أفراد الطاقم القائمون على الفيلم يصوِّرون أحد المشاهد المهمة عندما قفز كل من راغاف أوديا وأنيل فيرما اللذان لا يجيدان السباحة، من طائرة هليكوبتر في يوم الاثنين الماضي، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.

وقال شاندرا غوبتا، رئيس مخفر الشرطة، إن الممثلين البديلين كانا لا يجيدان السباحة وكانا يرتديان سترتا النجاة الخاصة بهما، وقد وُجد الزورق الذي خُصص لإنقاذهما أثناء التصوير معطلاً.

وتوجّه أحد الصيادين المحليين بقاربه الصغير نحو منتصف البحيرة، لكنه لم يعثر للرجلين على أي أثر.

وكان دونيا فيجاي، أحد نجوم شركة "كانادا للسينما"، قد قفز أيضاً في بحيرة سد ثيباجو نداناهالي مع الممثل البديل، لكنه تمكّن من السباحة إلى أن تم إنقاذه لاحقاً بواسطة أحد الصيادين.

وتحدث أحد مؤدي المشاهد البديلة خلال المقابلة التي أُجريت معه، وبثتها إحدى القنوات الناطقة بالكانادية، عن خوفه من أداء هذه القفزة كونه لم يؤدِّ هذا النوع من الحركات من قبل.

الجدير بالذكر أن لغة الكانادا يتم التحدث بها في ولاية كارناتاكا، التي تزدهر بها صناعة السينما جنوب الهند.

اتهامات بالتقصير والإهمال

ووفقاً لغوبتا، وجَّهت الشرطة تهمة الإهمال والتقصير لكل من مخرج ومنتجي الفيلم.

وقبل وقوع الحادثة بوقتٍ قصير أعرب أوديا وأنيل عن خوفهما من القيام بهذه الحركة كونهما يفتقران للثقة وهم في الماء.

وخلال حديثه لتلفزيون كانادا الرسمي، الذي نقل موقع the News Minute – أحد المواقع الإخبارية المحلية – جزءاً منه، قال أنيل إنه يُجيد السباحة قليلاً.

وأضاف: "لم أكن أسبح سوى في بئر يمكنك الوصول لحافتها بعد القيام بحركتين أو ثلاث، هذا كل ما أعرفه عن السباحة؛ إذ لم أمارس السباحة لمسافات تصل إلى 9 أو 18 متراً".

وقال أوديا، الذي يخشى المرتفعات: "لا توجد استعدادات خاصة لهذا المشهد، فقط سنقوم نحن الثلاثة بالقفز، هذا كل ما أعرفه والباقي سنتركة لمشيئة الله".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024