منذ 7 سنوات | لبنان / الديار











في اجتماع الرئيس سعد الحريري مع وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف تم طرح العلاقة بين لبنان وايران وجرى البحث أيضا في العلاقة بين ايران والسعودية، وان للحريري علاقة جيدة بالمسؤولين السعوديين.

 وجرى التفاهم على ضرورة تحسين العلاقة السعودية - الإيرانية، لكن من طلب من الاخر لعب دور الوساطة؟ 

هل وزير خارجية ايران طلب من الحريري الوساطة مع السعودية، وهذا امر صعب، ام ان الحريري طلب من وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف الوساطة بين السعودية وايران؟

فهذا امر اصعب ايضاً، لان الرئيس الحريري لا يستطيع طلب هذا الموضوع دون استئذان قيادة المملكة العربية السعودية، لكن ظريف والحريري اتفقا معاً على ان ايران ستكون إيجابية تجاه السعودية، والسعودية كما قال الحريري ستكون إيجابية تجاه ايران.

 وان الحرب في اليمن شبه انتهت، على قاعدة لا غالب ولا مغلوب. فلا السعودية استطاعت إزاحة الحوثيين والرئيس علي عبد الله صالح، ولا ايران استطاعت إزاحة الرئيس عبد الهادي في شكل نهائي، بل سيطر كل واحد على منطقة.

اما بالنسبة الى لبنان، فان الرئيس الحريري تمنى على وزير خارجية ايران ظريف ان يتوسط مع حزب الله ليسهل له عمل الحكومة خاصة في خصوص السلاح الموجود في بيروت الكبرى، وعدم وجود أي  مظهر عسكري لحزب الله في لبنان، كي يعمل الحريري على مجيء الخليجيين، خلال الصيف الى لبنان. 

لكن ظريف قال وفق معلومات لا مظاهر عسكرية لحزب الله في بيروت الكبرى وفي لبنان، بل له بيوت تسكنها قيادات من حزب الله وهي غير معروفة ومربع امني صغير في الضاحية الجنوبية وان حزب الله ابداً ابداً لا يركز على دور السلاح الا على جبهة الجنوب والقتال في سوريا.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024